صدر عن دار الرافدين للنشر، كتاب “الفن القاشانى فى ليبيا” وهو من تأليف الدكتورة صبا قيس الياسرى، ويقع الكتاب فى 271، وفيه ترصد أهم سمات الفن الإسلامى وبخاصة فى ليبيا، مثل جوامع مدينة طرابلس القديمة.
يتناول كتاب “الفن القاشانى فى ليبيا” الفن الإسلامى كنتاج يستلهم الصور الجمالية التى فى القرآن الكريم، ويعبر عنها بصور تشكيلية. وبما أن القرآن رسالة حملها العرب من الجزيرة العربية إلى كل البشرية، فقد امتدت رقعة العالم الإسلامى على مساحة كبيرة من بحر الصين شرقًا وحتى المحيط الأطلنطى غربًا، حيث صبغ الفن الإسلامى بالتنوع الهائل والرائع. وهذا التنوع، والتطور أيضًا، هما من أهم سمات الفن الإسلامى؛ غير أن هناك خصائص معينة لكل بلدٍ فى هذا العالم الواسع. سنقف، فى هذه الدراسة، على أهم الخصائص والمؤثرات التى صنعت الهوية العربية الإسلامية فى ليبيا التى شملها الفتح الإسلامى فى وقت مبكر من نشأة الدعوة الإسلامية.
كما يرصد كتاب “الفن القاشانى فى ليبيا” مراحل تطور الجامع الليبى من العناصر البسيطة فى بدايات الفتح؛ وصولاً إلى المتعة البصرية والاحتفاء بالعناصر الجمالية وزخارف الفن القاشانى خلال العهد العثمانى.