

ذّهَبٌ..
على شمسِ الأصيلِ
مُـذابُ
سَكَنَـتْ بِه و تعلّـــقَت..
ْ ألْـبــــــابُ
..
يا جنّـــةَ اللهِ التـي قــد أزلِـــــفَتْ
بِجَمــالِـــــها
فتـفـتّــحَتْ أبـــوابُ
..
لَكَأنّ خَطْـوَكِ في القلـوب سعادةٌ
و مهابـــةٌ
أو ..رحمــةٌ و عـذابُ
..
فتألّـــقي .. وتأنّـــقي .. وترفّـــقي
و تدفّــقي ..
يا جــدولاً ينســـابُ
..
و تــــدلّلِي.. وتعـــلّلي.. و تكلّلي
كُرْمَى لكِ الأحبابُ..
و الأصحابُ
..
فإذا حضرتِ
فللجمَال حضـورهُ
وإن احتجبتِ
فللجَمَــالُ غيـــابُ
..
ماكنتِ يوماً كالنســــاء بنـاظري أبداً ..
فأنتِ قصيدةٌ
و كتـــابُ
..
طوبى لشمــسٍ باغـثتكِ بِقُبلَــةٍ
وغفى عليكِ شُعاعُها المُنسابُ
..
طوبى لفارسك
الذي تزهو بِهِ من أجلكِ
الأعوامُ ..والأحقــابُ
..
نشوى تجوبين الفيافي كُلّــها
والحبّ سرجُكِ
و الحنينُ رِكابُ
..
طوبي لشِعــرٍ
فيـكِ أكتُـبُه هنا
فَيَـحِفّهُ التعلــيقُ
و الإعجــابُ