تستعد مدينة بني وليد، الخميس، لافتتاح مهرجانها التراثي الحضاري والسياحي في دورته الثالثة.
ويعد منظمو المهرجان كل المشاركين وزوار المهرجان بـ«السفر عبر حلم وردي ينقلهم على بساط الريح إلى ماضٍ بعيد من الأصالة والصفاء والمحبة والعودة إلى الجذور، كما أنَّ مدينة بني وليد وما تملكه من مخزون حضاري وتراثي كبير تشكِّل جزءًا مهمًّا وأساسيًّا في وحدة الكيان الليبي وتظهر قيمة وطننا العزيز وعراقته وتنوعه الثقافي والطبيعي وغناه الحضاري».
ويهدف مهرجان بني وليد السياحي وما يعكسه من هوية المنطقة وموروثها الثقافي إلى ترسيخ مفهوم الانتماء للوطن، عبر إلقاء الضوء على تراث الأجداد وتاريخهم العريق.
ويتطلع القائمون على المهرجان لإبراز المعالم الأثرية والمقومات السياحية للمدينة وتوعية الشباب للحفاظ عليها ودمجهم عبر المشاركة الفعالة في التنمية السياحية.
مفاجآت وأنشطة
وستشهد فعاليات المهرجان، خلال أسبوع، جملة من الفعاليات الثقافية بمشاركة العديد من الموهوبين، إذ سيقام معرض ومسابقة للمصوِّرين المحترفين، فضلاً عن معرض للفنون التشكيلية، وأيضًا معرض ومسابقة للأزياء الشعبية، وعرض للمأكولات الشعبية والمقتنيات القديمة، وكذلك عروض فروسية، والعديد من الألعاب الشعبية.
كما سينظَّم رالي للسيارات مع توفير جوائز نقدية وعينية قيِّمة للفائزين بمختلف المسابقات وتكريم خاص لأصحاب الحِرف اليدوية. وسيحتوي على ألعاب للأطفال أُعدت خصيصًا للمهرجان مع توفر خدمة الإنترنت مجانية طول فترة الإقامة وستوزَّع خلاله كتبٌ تعريفية بالمدينة ومعالمها.
