الخميس, 24 أبريل 2025
متابعات

افتتاح النسخة الثانية من حوار مع البُعد الثالث

افتتاح المعرض الفني المعنون (حوار مع البُعد الثالث) للفنان التشكيلي “محمد حامد التومي”

افتتحت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية مساء يوم الإثنين 27 مايو الجاري المعرض الشخصي الرابع للفنان التشكيلي “محمد حامد التومي” الذي حمل عنوان ( حوار مع البُعد الثالث) النسخة الثانية لعام 2024م، وذلك بدار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة طرابلس باستضافة من جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس وسط حضور لفيف من النخب التشكيلية والثقافية الليبية، الجدير بالذكر أن المعرض يمتد حتى يوم الخميس المقبل خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

ورش العمل التأهيلية
وألقى الدكتور “محمد الغرياني” رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية كلمة الافتتاح حيث رحبّ بالحضور مشيرا إلى أن الفنان التومي كان مفتشا للتربية الفنية في مجال التعليم الأساسي، ولديه العديد من المحاولات المتنوعة من ورش عمل ودورات علمية وتأهيلية لمعلمي ومعلمات التربية الفنية، وأضاف الغرياني أن الدورات التي عمل عليها التشكيلي التومي قد استهدفت ما يزيد عن الـ400 معلم ومعلمة في معظم المدن الليبية، وتابع بالقول : إن التشكيلي التومي شارك بأعماله الفنية في مجموعة من المعارض التشكيلية في أكثر من 40 مؤسسة تعليمية علاوة على إقامته لمعارضه الشخصية داخل ليبيا وخارجها.

الزمكان
فيما ضم المعرض نحو 32 عملا تشكيليا تباينت فيه الثيمات والأفكار المطروقة التي غالبا ما نجدها تدور حول عنصر المكان وانعكاساته الزمنية على إيقاع الحاضر المُعاش فللمكان روح تقود ريشة الرسام إلى وضع لبنات الأفكار لموضوعاته لتتحول تباعا إلى أشكال حافلة بالعِمارة والأزياء والأزهار والقوارب والأبواب الكلاسيكية المُكتظة بحكايات الذاكرة كونها تُعبِّر عن مدى أصالة المكان ودوران الأشياء حوله، وربما لا يكتفي الفنان هنا بمحليّة المكان ومحدوديته بل يُسافر بعيدا مفتشا عن جذور تؤصل لمشترك واحد يتجانس في الرمزية وهُويّة البيئة المتجليّة في تمثلاتها المشهدية.

مفهوم حوار مع البُعد الثالث
بدوره تحدّث الفنان محمد التومي للطيوب عن عدة نقاط ملمحية لمعرضه مشيرا إلى أن الأعمال المعروضة تتفاوت ما بين المُسطّح والبارز مضيفا بأنه حاول نقل اللوحة وتغيير معالمها من رسم مُسطّح وتضمنيها جزء من البُروز، وإن كان بنسبة معينة كي يتمكّن من إضفاء العمق الحقيقي بمنأى عن العمق الخيالي كما في الصورة أو اللوحة المُسطّحة، وهذا ما هدف إليه مفهوم حوار البُعد الثالث حسب وصفه، وأوضح التومي أنه أنجز أعماله باستخدام أدوات بسيطة مثل ورق الكرتون باعتباره مادة غير ملوثة، وأكد التومي أن الاستمرارية والممارسة الجادة للعمل الفني تُكسب الفنان مهارة تطويع أفكاره فضلا عن الصبر ودقة المقاس، وأردف قائلا : إنه حاول بث روح عدم الخوف من الاخفاق خلال الدورات التعليمية الموجّهة لشريحة المعلمين للارتقاء بمستوى الذائقة الفنية لدى المعلم الليبي.

مقالات ذات علاقة

طرابلس تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي

المشرف العام

الشاعرة حنان محفوظ تحيي الأمسية الثلاثين لمنتدى السعداوي

المشرف العام

البوسيفي يُعيد تجربة الدار العربية إلى طاولة النقاش

مهند سليمان

اترك تعليق