الطيوب
عدد جديد صدر من مجلة (الليبي)، العدد 45 لشهر، عدد شهر سبتمبر للعام 2022م. حيث تصدر الغلاف صورة للقوس، وحديث عن الأرض المنسية، وحكاية الأخوة فلليني. إضافة للعديد من الموضوعات الأدبية والفكرية والثقافية.
التشكيليان؛ الليبية هيا بن سعود، والمصري مجدي أنور، يفتتحان مادة المجلة بلوحتين تشكيليتين. لتطالعنا من افتتاحية رئيس التحرير المعنونة (علامات استفهام الرئيس)، في محاولة للبحث عن أجوبة لمجموعة من علامات الاستفهام الثقافية.
الباحث الليبي امراجع السحاتي، يواصل بحثه المعنون (أدب الطفل في ليبيا) في الجزء الخامس والأخير منه، في (شؤون ليبية)، لنعود للعام 1968 حيث تتوقف المجلة مع طابعين صدرا احتفاء بإنشاء وادي الكوف. الكاتب عبدالله هارون يتناول في مقالته المطولة أحد ألغاز السنوسية تحت عنوان (لغز المهدي السنوسي المنتظر). لتتوقف المجلة من بعد، مع خبير الآثار “صالح ونيس عبدالنبي” في حديث عن 40 عاماً من العطاء بقلم الكاتب رزق الله بوعيدة.
يفتتح (شؤون عربية) لهذا العدد، الكاتب المغربي سعيد بوعيطة، برسالة من المغرب عن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في دورته 34، تحت عنوان (المسرح يولد من جديد). لنطير إلى فلسطين، حيث يستقبلنا الكاتب الفلسطيني فازع دراوشة، وحديث عن مسيرة الشعب الفلسطيني في العقدين الأخيرين. خاتمة الباب تطالعنا مقالة الكاتب علي الشوماني، عن المدرسة المعنونة (المدرسة لم تستيقظ بعد).
في (شؤون عالمية) لهذا العدد، تنقل المجلة عن الوكالات العالمية، (سندباد الجنسيات المختلفة) وحديث عن جوزيف كونراد.
تتوقف مجلة الليبي في (كتبوا ذات يوم)، مع كتاب (بدايات الصحافة الليبية) للدكتور عبدالعزيز سعيد الصويعي. ومنها إلى (ترحال) حيث تعرض المجلة لـ(خدعة مكيفات الهواء)، وكيف كنا نعيش قبلها؟
الباحث التونسي، يكتب في (ترجمات) من إيطاليا قراءته لكتاب (فظاعة السراسنة) للكاتب بييتر أنجيلو بوتافوكو، الصادر في 2018. أما الشاعر والمترجم الليبي عاشور الطويبي، فيترجم قصيدة (رامبو في هراري)، للشاعرة الإنجليزية راشيل بوست.
في هذا العدد، تفتتح المجلة باب (إبداع) بحوار مطول مع الكاتب والباحث الليبي عبدالحكيم عامر الطويل، في حديث عن تجربته الإبداعية؛ والفرق بين الفانتازيا والخيال العلمي، وبحوثه التاريخية.
الكاتبة السورية هند زيتوني، تكتب مقالتها (عن الشعر والشعراء). ونقرأ في إبداع أيضاً، قراءة الشاعرة الليبية عائشة أحمد بازامة، في تجربة الشاعر الليبي نورالدين محمود سعيد الورفلي، تحت عنوان (خفايا الحس الشعري). اما الكاتب الفلسطيني فراس حج محمد، فيكتب (المنهجية النقدية عند الدكتور نبيل طنوس). ليطالعنا من بعد الجزء الثالث والأخير من بحث الكاتب التونسي منجي الأشعب حول منوال الليبي محمد محمد يونس علي.
القاص الليبي محمد دربي، يكتب (3 قصص تستحق القراءة)، وتكتب القاصة السورية عبير خالد يحيى (وجوه)، لتطالعنا من بعد (جنة النص) وانتقاءات الكاتبة سواسي الشريف.
لنعود إلى سوريا مع الكاتبة ناهد عقل (رسالة ضد السلطة)، ومنه إلى مصر مع أسعد طه، ومحاول الإجابة على سؤال (لماذا يفترق الحبيبان؟)، ومنه إلى الكاتب مصطفى يعقوب عبدالنبي، وبحث عن قصيدة مجهولة لعلي محمود طه. ومن وكالات، تنشر المجلة (الجذور التأريخية لشخصية الشيطان الغيبية) بقلم الحكيم البابلي. ليكون مسك الختام مع (إبداع) مع قصيدة (ميراث الليالي الباردة) للشاعر المصري هاني عويد.
رحلة المجلة مازالت مستمرة مع كتاب (قول على قول)، للأستاذ حسن الكرمي، ومن القائل وما المناسبة.
عند عتبة ختام العدد، في (قبل أن نفترق) تقتطف المجلة مقطعاً من مجموعة (كحل العين) للقاص والروائي الليبي محمد الشويهدي. لتكون الخاتمة صورة من (أيام زمان) عن حفريات أول بعثة أثرية فرنسية في مدينة سوسة، العام 1954م.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”. الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، وهي بإخراج “محمد حسن محمد” و”محمد حسن الخضر”.
