كتب: أدهم المجبري
تزامنا مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 صدر للكاتب /حسن ابوقباعة المجبري مؤلفين جديدين الأول هو عبارة عن مجموعة قصصية جديدة تحوي عدد من القصص الإنسانية الواقعية في بعضها حيث يقدم القاص لهذه المجموعة الجديدة بالآتي:
أسماء هي مجموعة أسماء، لمجموعة شخوص مروا في هذه الحياة، فعاشوا حلوها ومرها، وتعرض بعضهم لمواقف يندي لها الجبين!
سلطنا عليها الأضواء لتكون كعبرة لمن اعتبر،
وليستلهم منها القارئ الفطنة والحكمة والأدب، وأن الله هو واضع الميزان، فكيف لمدير إدارة الكون أن يترك ميزان الحياة مختلا!
…فبحمده الذي أمهل ولم يمهل.. كانت الحياة ولازالت كريمة…
وكذلك أصدر الجزء الثاني من رواية الفندق الجديد عن طريق نفس دار النشر وهي مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع – جمهورية مصر العربية حيث قدم لهذا الجزء من رواية الفندق الجديد بالاتي:
وتستمر بنا رواية الفندق الجديد هذه المرة من خلال جزئها الثاني ،عبر ذاكرة أحد شخصيات الجزء الأول (شخصية المجني عليه ( الدرويش علي)) ، لتغوص في وقائع حدثت في بدايات تكوين الأحياء السكنية بالمدينة عام 1945، وكانت سببا في تعرضه لعديد الجرائم والمكائد من طرف أحفاد عائلة أدريس بوشرفيدة، والذين علموا أن هذا الشاب والذي يدرس بكلية القانون في جامعة المدينة، يطمح في أن يكون قاضيا عادلا بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، وسيعمل علي إدانتهم وسجنهم ،كونه أمسي كشاهد عن جميع الجرائم التي ارتكبوها هم واعمامهم وعماتهم وانتقلت هذه المعلومات اليه عبر وصايا أعمامه سيدنا( محمد ) تارة وسيدنا (ابراهيم ) تارة أخري.
المسكين (علي) أصبح شاهدا بالتوارث وأضحي كحقيبة سوداء، متنقلا بالحقائق المدمغة.. ضد اناس ارتكبوا جرائم ترقي لأن تكون جرائم كاملة، وليسكت عن هذه الجرائم القانون الليبي، ويتوارث السكوت عنه رجالات القانون، فيتمادى المجرمون، لينجبوا نسلا أكثر رعونة وقابلية لارتكاب الجرم بأفعال شيطانية كانت بعضها السبب الرئيس، في حدوث اضطرابات الدولة الليبية، وتغيير نظام وزعزعة استقرار مجتمع كان طيبا ومسالما.
المسكين (علي) هذا الحفيد الطامح، ليكون رجل القضاة العادل، وليعمل على ترجيح كفة العدالة، يتعرض لمشاكل حياتية تصل بذروتها الي استهدافه بالسحر الاسود الذي وصل الي ليبيا عن طريق بعض المشعوذين المغاربة، فتعلمه الليبيون ثم أتقنه السودانيين، ليمتهنوه سرا هنا وهناك.
…صراع الحق والباطل والميتافيزقا، تعود عبر هذا الجزء من الرواية، لتتجسد في الأرض الجديدة (غوط الأوادم) من خلال اختلاف التربية بين أبناء سيدي (أدم) الأوادم الصالحين، وأبناء سيدي (إدريس) الأدارسة الابالسة الطالحين، لتكرر مأساة بروز الباطل وتفاقمه الي حين… حقاً أن الله يمهل ولا يهمل.