زمزم سيدي كوري

سَأتَكون هُناك..
في جَسَدِ أحْدهم..
بَلْ في لُبِه..
وأنْصب خَيمَتي هُناك..
حيثُ سَيحرصُني
وأَحْرصُه..
حيثُ سيحتويني
واحْتَويه..
حيثُ سأتكون فِيه لأُصْبِحَ
أنا السيد … والحَكَم..
طَالمَا وَهَبني إِيْاه..
سَأَرْحَلْ عَنُه مَتى مَا أشاءْ..
قَدْ اتْركُهُ في قُوتِه وفَورتِهِ..
بَلْ حَتى قَبْلَ ثَورتِهِ..
ليَخْتَفي هُو بَعْد
الحَياةِ …. دُونَ اثَرْ..
وَقَدْ أَظْلُ فِيه
في ضُعْفِهِ وَحِين العَجَز..
وأظُل فِيه
فِي الحُزْنِ وَالْمَرض حَتى الخَطرْ ..
وأظلُ فِيه
حتى إنْ يَأس مِني وَطَلبَ الفَرجْ..
سَأرحلْ عندمَا أشَاءْ
دُونَما عِلْم دونما خَبَرْ..
هَكذا حَكِم عليا
وَعليهِ …. القَــدَرْ…