متابعات

عبداللطيف حويل يفتتح موسم الليبية للآداب

الجمعية الليبية للآداب والفنون

أمسية ثقافية حول كتاب الناقد الأستاذ أحمد عزيز: عبداللطيف حويل ..عميد الطرب
أمسية ثقافية حول كتاب الناقد الأستاذ أحمد عزيز: عبداللطيف حويل ..عميد الطرب (تصوير سالم أبوديب)


باستضافة من جهاز إدارة المدينة القديمة اطرابلس، أقيمت مساء أمس الأحد 3 نوفمبر بفضاء بيت نويجي للثقافة أمسية ثقافية حول كتاب الناقد الأستاذ أحمد عزيز الذي صدر مؤخرا تحت عنوان : ” عبداللطيف حويل ..عميد الطرب “.

وبهذه الأمسية تُدشن الجمعية الليبية للآداب والفنون موسمها الثقافي الجديد للعام 2019/2020 كما جاء على لسان مدير الأمسية الأستاذ: إبراهيم حميدان الذي رحب بالحاضرين وحيا جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس على استضافته لنشاطات الجمعية منذ مارس 2015 وحتى الآن، وحيا الكاتب أحمد عزيز على جهوده في جمع مادة هذا الكتاب في ظل فقر الأرشيف وضعف التوثيق الثقافي في هذه المجالات التي لها علاقة بالحركة الفنية في بلادنا.

الكاتب الأستاذ: مفتاح قناو وقد كان المتحدث الأول في هذه الأمسية ألقى على الحاضرين ورقة بعنوان : “عبداللطيف حويل نغم من الزمن الجميل” من بين ماجاء في هذه الورقة: الفنان عبد اللطيف حويل يمثل ظاهرة فنية متميزة، مطربا وملحنا، وقد تصدى لهذه الظاهرة الفنية، الكاتب الاستاذ أحمد عزيز، فقدم عنه للمكتبة الفنية الليبية كتاباً جميلاً بعنوان (عبد اللطيف حويل … عميد الطرب). يمكننا ان نعتبر بأن ماقدمه الكاتب احمد عزيز في هذا الكتاب من استعراض لحياة واعمال الفنان الكبير عبد اللطيف حويل، هو لبنة هامة في بناء هيكل يحمي الفن الليبي من الاندثار، حيث تعاني الحركة الفنية في ليبيا من ضعف شديد في التوثيق والحفظ والأرشفة، يضاف إلى ذلك عدم قدرة المؤسسات العامة في قطاع الفنون والثقافة والإعلام على المحافظة على ما لديها من تسجيلات قديمة.

وأشار الأستاذ قناو في ورقته إلى ما تعرض له الفنان عبداللطيف حويل مع عدد أخر من الفنانين من إهمال وتهميش ممنهج من طرف المسؤولين عن الفنون والإعلام في العهد السابق.

الأستاذة: فريدة طريبشان كانت ورقتها قراءة وجدانية في صوت وأغاني عبد اللطيف حويل التي وصفت هذه الأغاني بأنها ساهمت في صياغة الوجدان والهوية الليبية وكينونة الإنسان الليبي وأضافت طريبشان أن كتاب الناقد أحمد عزيز يعتبر لمسة وفاء لفنان صاحب مسيرة غنائية وموسيقية متميزة ويكتسب هذا الكتاب أهميته باعتباره يساهم في توثيق وحفظ جانب مهم من نتاجنا الفني في ظل ندرة المصادر والمراجع وصعوبة الحصول على الموجود منها، وبالتالي يُعد إضافة مهمة للمكتبة الليبية الفنية والثقافية عموما التي تفتقر للمصادر ذات العلاقة وهو دون شك جهد يستحق الانتباه والتقدير.

إثر ذلك توالت المداخلات التي جاءت من الأساتذة: عبدالمنعم سبيطة والبوصيري عبدالله ومفتاح سويسي والأمين مازن واسماعيل العجيلي وعبداللطيف مهلهل والفنان راسم فخري ومختار دريرة.

مقالات ذات علاقة

النظرية الساميّة في دائرة النقد

مهنّد سليمان

أصبوحة شعرية مزوغية في زليتن

يونس شعبان الفنادي

لماذا…معرض تشكيلي يطرق باب الأسئلة

مهند سليمان

اترك تعليق