نظم مكتب الثقافة غدامس، الخميس، ندوة علمية بعنوان «الحماية القانونية للموروث الثقافي في زمن السلم وأثناء النزاعات المسلحة»، في المعهد العالي للمهن التقنية.
وتأتي هذه الندوة ضمن الأنشطة التي ينظمها أعضاء هيئة التدريس قسم القانون الجنائي بكلية القانون بجامعة طرابلس، على هامش زيارتهم لمدينة غدامس، وفقا للمكتب الإعلامي للهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني.
وتناولت الندوة أهمية الحماية القانونية للمورث الثقافي الليبي، وأحكام القانون الدولي التي كفلت حماية الموروث الثقافي من الاعتداء عليه وسرقته في زمن السلم والنزاعات المسلحة، والأخطار التى تواجه مواقعنا التراثية.
وتم تسليط الضوء خلال الندوة على مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والممتلكات الثقافية والتعديات على المواقع الأثرية، ودور المجتمع المحلي في الفهم الواعي بأهميتها، وضرورة الحفاظ على تلك الممتلكات والمحافظة عليها.
وتعد الآثار والمباني التاريخية بصفتها ممتلكات مدنية محمية بموجب جميع القوانين والمواثيق المحلية والدولية ويحظر مهاجمتها والتعدي عليها في زمن السلم وأثناء النزاعات المسلحة.
حضر الندوة مدير مكتب الثقافة غدامس أحمد مالك وعدد من المثقفين وأساتذة الجامعات والمهتمين.
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك