البنت المدللة
لا تعرف شيئاً عن قمع الذات
أو الصبر
ولا عن شهوة الثأر
ولا عن المسمار المتخلخل في جمجمة النهر
لا تعرف كيف تتعرف على اقربائها من اسنانهم
ولا العودة للبيت عن طريق اقتفاء رائحة الحرائق
البنت المدللة
لم تذق ريق الفشل الكريه
لم تبصق يوماً في وجه وكيل النيابة
لم تنم وهي واضعة سكيناً تحت وسادتها
البنت المدللة
أنكرت كل التهم
وعادت إلى زنزانتها.