الأستاذ إبراهيم علي الفقيه حسن رحمه الله
شخصيات

حدث في مثل هذا اليوم: إبراهيم علي الفقيه حسن

بوابة الوسط

الأستاذ إبراهيم علي الفقيه حسن رحمه الله
الأستاذ إبراهيم علي الفقيه حسن رحمه الله

في اليوم الأول من يناير 1932 بالقرب من جامع ميزران، عند وسعاية الفقيه حسن، عبر زقاق ضيق، يفضى إلى ميدان صغير يتوسطه بيت عتيق، كبير متميز بمشربيات ونقوش، تحكي سيرة عائلة عرفت بانتمائها لوطن تتنفس من خلاله. في هذا البيت ولد اِبراهيم ، الابن البكر للزعيم على الفقيه حسن.

وفي مثل هذا اليوم، 30 من يونيو منذ اِثني عشر عامًا، رحل عنا إبراهيم على الفقيه حسن، الذي قيل عنه: “إنه ينتمي إلى فئة من الرجال، خلقوا ليكونوا ركائز الأمة” . وعندما يذكر اسمه ، يتداعى صرح التأمين الاجتماعي العظيم، الذى شيده، وأبدع فيه تنظيمًا وإدارة، تخطيطًا وتنفيذًا، وتطبيقا”.

تخرج في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية سنة 1959 وعاد إلى أرض الوطن، عيّن مستشارًا قانونيًا لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، وفي مطلع الستينيات، اختير ليكون المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي، الذى أصبح فيما بعد: مؤسسة الضمان الاجتماعي، التي نجح الأستاذ إبراهيم، بثقافته وخبرته ونزاهته، في استكمال هياكلها التنظيمية والقانونية والإدارية، والفنية والصحية حتى تتكامل إمكانياتها لتشمل خدماتها الاجتماعية والتأمينية أوسع الفئات التي تستحقها.
ثم توالت مناصبه القيادية في التأمين ثم الضمان الاجتماعي، الذي أعطاه عمره، وخبرته ثم توسعت مهامه فشملت النفط، ولم يغب عن العمل الأهلي التطوعي الاجتماعي والرياضي، ناهيك عن مساهمته الإبداعية والفكرية كاتبًا ومؤلفًا لعدد من العناوين فكان من خيرة من مثلوا ليبيا نزاهة وإخلاصًا وتفانيًا في العهدين اللذين عاصرهما فكان رجلًا لكل العصور همه سمعته فعمل بزهد وشرف وعفة، شهدت لها الأجيال التي عاصرها، والتي وسدته ثرى مقبرة سيدي منيدر في جنازة مهيبة، ستظل طرابلس تتذكرها طويلا.

مقالات ذات علاقة

أربعون الفنان التشكيلي علي عمر ارميص

رامز رمضان النويصري

بواقعيقيص.. شاعر في الظل

حسين نصيب المالكي

عبد الله القويري 
الكاتب الذي احب الفجر

أحمد إبراهيم الفقيه

اترك تعليق