حوار: جلال عثمان
-
سيعاد إنشاء الهيئة العامة للكتاب
-
معجم التشكيليين الليبيين .. سيكون باكورة مؤسسة مليطان
-
أقبل أي تهمة .. إلا النهب والسرقة!!
-
علي مصطفى المصراتي هو ميسي الثقافة الليبية
عبد الله سالم مليطان، أحد مرادفات الكتاب الليبي، أو أحد أقرب المصطلحات للكتّاب الليبيين، خرج من مصراتة وليس على كتفه سوى حقيبة سفر رياضية من النوع الرخيص، ولكن بين أضلعه أحلام باهضة الثمن، ترك قريته الملايطة ليس لذات الوجهة التي يقصدها أبناء جيله، فالثقافة سوق روادها قلة، عرف سخياً كريماً، حتى وإن خلت الجيوب، مبتسماً ودوداً في أشد الكروب، لقد كان انحيازه المطلق للإبداع فلم يسعى لتكوين الشلل، أو الاستظلال بالفرق والنحل، ففي طاولته مكان للجميع.. قدم للمكتبة الليبية أهم التراجم للمشهد الثقافي الليبي، كما قدم أهم البرامج الثقافية في الإذاعتين المرئية والمسموعة، علاقته بالمثقفين تتجاوز ليبيا لتمتد إلى الوطن العربي، فكان بتواضعه الجم، وخفة ظله، ولباقة أسلوبه، وكرمه، ونظافة سريرته، وعزة نفسه، خير سفير للمشهد الثقافي الليبي، وعندما كلف بالهيئة العامة للكتاب، حرص ألا يوصد باباً، وأن يفتح نافذته لكل ألوان البشر، فيسمع من هذا ويساعد ذاك، ويعد آخر بمشاريع ثقافية طموحة، الشط رسمت أمواجها في هذا العدد حيث ميناءه، فكان هذا اللقاء مفعماً بالود والصراحة، وحيث يحب أن يجلس في إحدى مقاهي طرابلس، التقيته، ومع الهيئة العامة للكتاب كان مفتتح الحوار، عندما بادرته بالسؤال كيف تنظر لحادثة إلغاء الهيئة العامة للكتاب؟ غير إنه لم يفكر طويلاً حين رد قائلا:
ما المشكلة في هذا .. الهيئة العامة للكتاب أنشأت بقرار وحلت بقرار .. فالذي أصدر قراراً بإنشائها هو ذاته الذي أصدر قراراً بحلها وهذا أمر طبيعي …لكن إذا أردت الطبيعي جداً هو أن يكون في ليبيا هيئة عامة للكتاب ..فالله رب الكتاب والعباد أنزل من السماء ماءً وأنزل حديداً وأنزل مائدة .. لكنه حين أراد للناس خيراً أنزل لهم الكتاب هداية ورحمة …أنا على ثقة كبيرة في أن الذي أصدر قراراً بحل الهيئة العامة للكتاب سيعيد انشائها من جديد حين يرى أن ثمة خيراً في انشائها .. وفي نهاية الأمر هذه سياسة دولة والمعنيين بشؤونها هم أدرى مني بأمر الهيئة العامة للكتاب وضرورة وجودها من عدمها .
المعروف أن أي طاولة في أي مقهى يجلس فيها مليطان يكون إصراره بشدة أن يتولى هو الدفع، فهل هو كرم حاتمي أم إصرار على عدم منح الآخرين الفرصة ليكونوا كرماء؟
هذه اشاعة .. وإن صحت فهذا هو مليطان .. ليتني أكون مثل حاثم الطائي لأدخل الجنة لأنني مؤمن بصحة الحديث القدسي الذي يقول فيه الله تعالى “وعزتي وجلالي لن يدخلها بخيل” قبح الله البخل والبخلاء ولا أجلسني الله في مجلس فيه بعض من هؤلاء.
هذا سبب زعلي من محمود البوسيفي
كان معجم الأدباء والكتاب من أكثر الكتب التي كتب عنه محلياً، منهم من انتقد ومنهم من مدح وأثنى، وكان الإعلامي محمود البوسيفي من المنتقدين له، أو من المنادين بعدم المبالغة في مدحه، وقد وصف المعجم أنه جهد تجميعي، سألت ضيفي هل زعلت عندما وصف الكاتب محمود البوسيفي المعاجم بأنه تجميع انتقائي؟ وقد رد ولم أدر أيبتسم أم العكس قائلاً:
وقتها نعم .. وقد لمته جداً وأخذت على خاطري منه .. لكن مع مرور الزمن تلاشى هذا الزعل .. ثم إن البوسيفي وإن اختلفت معه أو زعلت منه هو كاتب له رأيه وله تقديراته وربما كان محقاً في بعض وصفه ومع ذلك لست أول ولا آخر من انتقد في عمله .. لكل رأيه .. ولكل حقه في ابداء رأيه.
ما هي علاقتك الآن بالإعلامي محمود البوسيفي؟
على ما يرام، وهو من أوائل الذين اتصلوا بي عندما كنت أعالج في المانيا، وأنا أيضاً اتصلت به عندما فجع بإصابة ابنه طه بحادثة حرق، سلمه الله.
هل تعتبر كتابك الأخير، وليس الآخر، (الحقيقة السبئية وعمق صلتها بالفكر الشيعي) رداً على من يصفونك بالتجميعي؟
الزمن كفيل بالجواب، كتاب الأغاني تجميعي، وكتاب وفيات الأعيان تجميعي، وكتاب الأعلام تجميعي .. صحيح أنا لست الأصفهاني ولست ابن خلكان ولست الزركلي.. لكن غداً يا جلال ـ حياً أو ميتاً ـ سيعرف الذين لا يريدون الآن الاعتراف بالحقيقة قيمة ما ينجزه مليطان.. ومع ذلك فإن ما أنجزته وما سأنجزه ـ إن كان في العمر بقية ـ هو دون الواجب الذي ينبغي أن يقدم لجلال هذا الوطن العزيز ليبيا، التي كانت الرجال تموت فداء لها.
هذا الكتاب من المتوقع أن يثير ضجة في الأوساط الشيعية، وسعيك لإصدار كتب أخرى تتناول الفكر الشيعي مثل (قبلة فاطمة وعتاب عائشة) و (بنو أمية على منبر الرسول)، قد يجعل منك هدف أساسي لكتاب الشيعة؟
رسالتي في الكتابة هي المواجهة .. مواجهة النسيان .. ومواجهة الدخيل، لذلك كانت محاولاتي لانقاد الذاكرة من النسيان، من خلال اهتمامي بالذاكرة الليبية، والاحتفاء بالمبدعين والرواد الذين أسسوا ثقافتنا، وجمع ما أمكن جمعه من تراثهم .. ومواجهة الدخيل على تراثنا الإسلامي من دسائس أرباب الأخبار، ورواة الإسرائيليات، ومحاولات المتسترين بالإسلام في محاولتهم لتخريبه من الداخل على نحو كتاب (الحقيقة السبئية وعمق صلتها بالفكر الشيعي) وما سيتلوه من كتب في هذا الاتجاه .. والعمل ـ أي عمل ـ قابل للنقاش والحوار والذي يتصدى لذلك لابد أن يقبل الرأي الآخر ويناقشه .. من لدية رأي مخالف فليأتي به .. يقنعني أو أقنعه .. الفكر ـ أي فكر ـ قابل للنقاش … والبقاء للأصلح .. وأنا لا أواجه الشيعة بل أواجه الأفكار المتطرفة .. وبالتالي لن أكون هدفاً لأحد .. ولست مستهدفاً أحداً.
دائماً أحب النجاح للذين يأتون بعدي
خبر عبد الله مليطان المشهد الثقافي الليبي، كما يخبر أهل مكة شعابها، فإن لم يكن قد زار كاتباً في بيته، ليملأ له استمارة تعارف، فإنه قد استضافه هو، وإن لم ينشر لأحدهم فإنه بالضرورة اشترى كتابه، أو أهداه لمثقف عربي معرفاً بكتاب وطنه، ورغم ما عرف عليه أنه لا يحب التحدث عن مثقف بما لا يحب سماعه، فإنني سألته عن تقييمه لحركة النشر في ليبيا؟ حيث أجاب:
الآن تسير نحو الأمام وبقوة .. ربما لاتروق للكثيرين ممن يحلمون كثيراً بالمثالية وينظرون إلى البلدان الأخرى كيف تنشر .. لكنني رجوعاً إلى عهد قريب حين كان صدورالكتاب حدث مطمئن جداً للأمر هناك قفزة لو حافظنا عليها فقط كما هي اليوم مستقبل النشر سيكون بخير.
هل تشعر أنك قدمت شيئاً جديداً في مجلة الجليس؟
اسأل القراء ما هو جديد الجليس .. وقبلها المشهد ماذا قدمت الأعداد التي رأست تحريرها وكيف كانت بعدها !! الحكم للمتلقي ومع ذلك لست راضياً عن ذلك طموحي أكبر من هذا بكثير.
أنا مجنون وبعض اختياراتي سيئة
كان لديك مشروع لمعجم التشكيليين الليبيين، ما الذي استجد في هذا الموضوع؟
هناك انجاز لا بأس به في معجم التشكيليين الليبيين، وهو عمل موسوعي كبير، وسيترجم إلى عدد من اللغات، وهو باكورة إصدارات مؤسسة مليطان للبحوث والدراسات والنشر والتوثيق الثقافي بعون الله ومشيئته.
وعن المجلة الخاصة التي كنت تنوي إصدارها؟
ستكون مجلة معنية بالذاكرة ومختلفة عن كل السائد لكن إصدارها يتطلب امكانيات مادية، وظروفي الحالية غير قادرة على ذلك .. أنا مجنون بالأفكار والمغامرة وحين تواتي الظروف سأغامر باصدارها ولا يهمني المكسب المادي بقدر ما تعنيني المغامرة.
أصدرت دار مداد وهي الدار التي تملكها أغلب كتبك، وعدداً من الكتب لكتاب ليبيين، ما المختلف فيما تصدره دار مداد وباقي المؤسسات الثقافية الكبيرة مثل المؤسسة العامة للثقافة، ومجلس الثقافة العامة وغيرهما؟
مداد لا تنشر إلا للكتاب الليبيين وللمسائل المتعلقة بليبيا وخاصة ما يتعلق بالذاكرة والتوثيق لذلك أصدرت (سلسلة ذاكرة الصحافة الليبية) و (سلسلة ديوان من لا ديوان له) إلى جانب كتيبات توثيقية عن رواد الثقافة الليبية، وفي مجالات الآداب والعلوم الإنسانية فقط إلى جانب اهتمامها بالرسائل العلمية الجامعية .. صحيح أن المؤسسات العامة تنشر مثل هذا النوع مما نشرته مداد لكن مداد لا تنشر إلا هذا النوع فقط وبنسخ محدودة لأنها لا تتوفر على امكانيات المؤسسات العامة، وقدراتها وخبراتها .. وهذه هي الامكانيات التي تقدر عليها مداد .. والحمد لله أنها أنجزت حتى الآن أكثر من أربعين عنواناً والباقي على الطريق.
قمت في المدة الماضية بتأسيس مؤسسة ثقافية وهي مؤسسة مليطان للبحوث والدراسات والنشر والتوثيق الثقافي، وقد تم اعتماد هذه المؤسسة رسمياً لتكون أول بادرة ليبية على صعيد مؤسسات البحوث الخاصة، ما هي الرؤيا والأهداف؟
الدولة في ليبيا أنشأت مراكز بحثية كثيرة ودعمت البحث العلمي ولعل آخر البرامج في هذا الشأن هو ما تقوم به الهيئة الوطنية للبحث العلمي حالياً من تبنيها لعدد البحوث والدراسات ودعمها كما أن المؤسسة العامة للثقافة، تتولى دعم تشاركيات النشر من أجل اسهام القطاع الأهلي في الانتاج الثقافي، على ضوء هذا جاءت فكرة تأسيس هذه المؤسسة الأهلية لتتولى بعون الله تعالى المساهمة في البحث العلمي والتوثيق، واجراء الدراسات، أي أنها ستكون حلقة وصل بين مراكز الدعم والبحاث .. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك مواضيع وملفات كثيرة تحتاج إلى دراسة وبحث ولدينا القدرة على القيام بها خارج نطاق الدعم المؤسسي ممكن أن تنجز من خلال هذه المؤسسة المتواضعة لتقدم نتائجها للهيئات العلمية والبحثية الكبيرة، غير أن المسائل التي تعنى بها هذه المؤسسة هي مسائل ذات شأن محلي أي أن عمل المؤسسة منصب على التراث المحلي وتوثيقه صوناً للذاكرة.
هل أنت نادم على دخولك عالم الشركات الإعلامية بتوليك رئاسة مجلس إدارة شركة أبعاد للخدمات الإعلامية، خصوصاً أنك تركت الشركة بعد عام واحد؟
لا لست نادماً، لأنني تعلمت منها أشياء ما كنت لأعرفها لو لم أعايش هذه التجربة .. لكنني متأسف أن بعض اختياراتي كانت سيئة !
أيهم أحب إليك، منصب أمين الهيئة العامة للكتاب؟ أم رئيس تحرير مجلة الجليس؟ أم عبد الله مليطان المهتم بالكتابة والكتب؟
أنا مع قول عبدالمطلب جد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. الإبل إبلي وللبيت رب يحميه.
الذي يسرق المال العام، تافه ومنحط وحقير
عندما كنت أميناً للهيئة العامة للكتاب، نظمت أول معرض للمصحف الشريف، وقمت بالسفر للقاهرة لاستجلاب عدد من المصاحف، والغريب أن أرجعت لخزينة الهيئة أكثر من 60 ألف دولار، بعد أن تحصلت على المطلوب، في حين أن هناك مسؤولين يخترعون شتى الطرق للنهب، هل ندمت على ذلك بعد إلغاء الهيئة العامة للكتاب؟
أبداً لا .. الإنسان السوي لا يندم على فعل ما هو طبيعي، غير الطبيعي هو أن تنهب وتسرق .. لو أعيدت الكرة سأفعل ما فعلت أي أن أعمل بما يرضي ضميري، أنا أقبل أي تهمة حتى لو أدت إلى قطع عنقي، لكنني لا أقبل أن أتهم بالنهب والسرقة هذا فعل الحقراء والتافهون، الذي يسرق المال العام، تافه ومنحط وحقير .. طبعاً هناك أنقياء كثيرون يتولون مناصب في الدولة ولا يسرقون، لكن ليس الذين يتولون المناصب كلهم هكذا، أتذكر أن صحيفة الزحف الأخضر نشرت في فترة من الفترات ملفات كثيرة عن السراق واللصوص، وللأسف أن بعضهم لا يزال يشغل بعض المناصب، وصدقني أنه لن تتاح لي فرصة أخرى اطلاقاً لتقلد أي منصب كهذا.
هل من الممكن معرف قائمة ببعض المسؤولين الذين تعنيهم؟
ابتسم ورد قائلاً:
عموماً أنا لست معنياً بهذا، أنا لست مسؤولا إلا عن نفسي.
لو لم تكن كاتباً هل كنت تتمنى أن تكون لاعب كرة؟ خصوصاً أن ابنك محمود لا عب من طراز رفيع؟
محترف لا طبعاً، لكن أن أكون لاعباً فلما لا.. لاعب الكرة يتحرك كثيراً والحركة بركة خاصة للتخلص من الكسترول والحفاظ على الصحة فيما تبقى من العمر.
يحظى اللاعبون بشهرة تفوق شهرة الأدباء، ولو قلنا أن ميسي هو أفضل لاعب فمن هو ميسي الثقافة الليبية.
علي مصطفى المصراتي.
كيف ترى تجربتك كأستاذ جامعي، هل ترى فيمن تدرسهم من سيخلف علي فهمي خشيم والتليسي، والمصراتي؟.
إذا كان الأستاذ مثل محمد الهادي أبوريدة وأحمد النويهى، وعلي أحمدعيسى، وعطية الأبراشي، ومحمد البهي، ومحمد يوسف موسى، والخضر حسين، وحبيب الله الشنقيطى، ممكن أن يكون خشيم والتليسي والمصراتي، وأنا لست هؤلاء طبعاً إلا أن تجدث معجزة يظهر من خلالها خشيم وتليسي ومصراتي جدد .. وليس على الله بعزيز.
أنا زعلان من فوزية شلابي .. كلما جلست معها تذكرت المصراتي
باختصار من هؤلاء: علي فهمي خشيم / علي مصطفى المصراتي/ خليفة التليسي / إبراهيم الكوني/ الصادق النيهوم / خليفة حسين مصطفى/ فوزية شلابي.
علي فهمي خشيم، آخر جيل الموسوعيين العرب وسيأتي زمن يعرف فيه الناس قيمة ما كان يصنعه.
علي مصطفى المصراتي، أول من أيقظ شمعة في تاريخ ليبيا الثقافي ولن تعرف من أنت حتى تمر بكتبه إنها هوية هذا الوطن.
خليفة التليسي، كان لي الشرف أنني عرفته ونشأت بيني وبينه علاقة التلميذ بالأستاذ .. التليسي قيمة لا يعرف قدرها إلا القليل.
إبراهيم الكوني، عندما أجيب بأنني من ليبيا يقولون لي كيف حال الكوني أي رجل هذا.
الصادق النيهوم، مدرسة مختلفة عن كل الذين يكتوبون في ليبيا وبارك الله في الصديق ـ رغم الجفاء ـ سالم الكبتي الذي أكد لنا أن النيهوم ليس مختلفاً في أسلوبه إنما في فكره أيضاً وذلك من خلال ما أصدر له وعنه من كتب.
خليفة حسين مصطفى، إذا أردت أن تقرأ رواية تعرف من خلالها ليبيا وتزداد اعتزازاً بها اقرأ رواياته.
فوزية شلابي، كاتبة بامتياز .. كسبتها الادارة الثقافية والإعلامية وخسرتها الكتابة .. لو تفرغت للكتابة لكانت فوزية شلابي الكاتبة الأبرز في الثقافة العربية المعاصرة ومع ذلك فأنا زعلان منها جداً جداً جداً.
ما سر اهتمامك باللون البنفسجي؟
ليس هناك سر، هذا اللون يريحني نفسياً، ولكنني أقبل أن أتهم بالبنفسج !
هل حقاً إن الأرقيلة هي زوجتك الثانية؟ وما سر تعلقك بها؟
تركية ليس لها ثاني، إنها الأولى والأخيرة، والوحيدة أيضاً، إلا أنني كلما جلست للإرقيلة تذكرت جلساتي مع المصراتي، وعندما أتذكر المصراتي أزداد حباً وعشقاً وهياماً وولهاً بليبيا التي ولدت بها وعشت على خيراتها متنفساً هوائها داعياً الله تعالى أن أموت على تراها ومن أجلها.
هل لديك أقوال أخرى؟
ليسامحنى القراء .. ربما أثقلت عليهم.
طالما أنت كريم أرجو دفع فاتورة جلستنا
على الرحب والسعة
_________________________
نشر بصحيفة الشط