الفنان “محمد رشيد”، واسمه الحقيقي ” محمد الدوكالي”، من مواليد 1946، بمدينة طرابلس، بمنطقة باب البحر – القبة، بالمدينة القديمة، والتي درس بها.
بدأت شغفه بالفن مبكراً، ووجد التشجيع من قبل الفنانين؛ محمد حقيق، وبشير فهمي، ومحمد مرشان، وكان أول عمل قدمه، هو موشح (يا ورد الروض هيا)، من إعداد الفنان “حسن عريبي”.
بدايته الفنية الحقيقية، كانت من عبر ركن الهواة، الذي يشرف عليه الفان الراحل “كاظم نديم”، والذي قدم له، أول عمل غنائي حمل اسم (ليه عذبني)، من كلمات “صالح بن دردف”.
قدم خلال مسيرته الفنية، التي بدأت في نهاية ستينيات القرن الماضي، وحتى التسعينيات منه، العديد من الأعمال الغنائية، والتي تجاوزت 100 أغنية، منها العاطفي والشعبي والديني والوطني، ومن أغانيه:
آه واخذ قلبي ألواه – يا لايمين في الحب – مشيتي وين – جاني جوابك – زنقة الأحباب – الهوى غلاب – ملحفتك – سمح الصورة – يخطر علي – ترابك يا بلادي – من كثر خوفي – يا ليل ساهر – اللي جفوك – يا بنت الزين – قولو للحلو – يا غاليين القلب – العمرة مرة – في أشعاري لقيتك – النوم بعته و السهر شريته – رحل جارنا – حاولت لكن – من نظرتك – بان الجفا – بان الصبح – ابتسمت و بان الكلام – يا تيار – بلغ سلامي – يوم أبيض نور – خطبوك – و غيرها كثير.
يتمتع بنمط غنائي خاص، هادئ، لحن له كبار الملحنين في ليبيا، مثل: كاظم نديم، ومحمد مرشان، وعلى ماهر، و غيرهم. وغنى لكبار شعراء الاغنية الليبية، مثل: أحمد الحريري، ومسعود القبلاوي، وبشير أحمد، و عبدالسلام القرقارشي، وغيرهم.
تم تكريمه بمهرجان الأغنية الليبية الثاني، في العام 2002.
وافته المنية صباح الخميس 30 نوفمبر للعام 2012، بمدينة طرابلس.