محمد النائلي
احيانا
ﺃﻛﻮﻥ ﺣﺎﺯﻣﺎً ﻋﺎﺯﻣﺎً
ﻣﺘﺄﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺗﺸﻌﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﺛﻘﺎً ،،
ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻻ ﺭﻳﺐ ، ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺭﻳﺎﺣﻬﺎ
ﻭ ﻣﺮﺳﻼﺕ ﺣﺘﻮﻓﻬﺎ
ﺃﺳﻴﺮ ﺇﻥ ﺟﺎﺩﺕ ﺑﺨﻴﺮ
ﻭﺃﻻﻃﻔﻬﺎ ﺇﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﺰﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻳﺴﻮﻗﻨﻲ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﻃﻌﻢ ﻣﺮﺍﺭ ﻗﻄﻮﻓﻬﺎ
ﻭ ﺃﻋﻠﻖ ﻓﻲ ﻧﺴﺞ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ
ﻭ ﺃُﻛﺒﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻜﺎﺕ ﻛﻬﻮﻓﻬﺎ
ﺿﺮﻳﺮﺍً ﻭﺳﻂ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻭﻏﻰ
ﻻ ﺃﺳﻤﻊ ﺇﻻ ﺻﻠﻴﻞ ﺳﻴﻮﻓﻬﺎ
ﺃﻟﺘﻔﺖ ﻭﻻ ﺃﻣﺪ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﺭﻳﺒﺔً
ﺇﻻ ﺩﻋﺎﺀﺍً ﺑﺄﻥ ﺗُﺰﺍﻝ ﺻﺮﻭﻓﻬﺎ