الشعب الفلسطيني الان يدقون جدران الخزان واشباح غسان كنفاني تعود فهذا الرجل أعطى وحده للجبهة الشعبية أيقونة خاصة بعيدة عن اليسار الطفولي فكان هواه ماويا ولكنه لم يكن من كهنة الماوية وكانت رواياته خليطا من الرمزية والواقعية والرومانسية معا وكانت التحليل العلمي الجدلي واضحا وحاضرا في رواياته كان دائما يحلل الشخصية الكومبرادورية الفلسطينية في شخصية ابو الخيزران الذي يتاجر بأوجاع شعبه فكان دائما يقول في روايته لرجال في الشمس الذين استسلموا للواقع واستسلموا للنزعة الذرائعية ورموا أنفسهم في غياهب نيران الهجرة غير الشرعية بعيدة عن الوطن وهاهم ماتوا في الخزان مختنقين متاجرا الكومبرادور الفلسطيني بأوضاعهم وكان ابو الخيزران يردد لماذا لم يدقوا جدران الخزان ولكن جدران الخزان تدق بقوة الان واشباح غسان كنفاني تعود في غرب السكة كما فعل مزمل في الفيلم السوداني ستموت في العشرين ولم يستسلم لكلام الدراويش وانصاع لكلام اليساري الطفولي سليمان الذي لا يقل صفة الميت الحي عنه باستسلامها لبرجي العاجي الذي يجلس به
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك