طيوب عربية

أسـتـللـني الليـلك!

10 قصص قصيرة ذكية ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول

من أعمال التشكيلي العراقي سعد علي

ـ 0 ـ
أستمكنني الشـوق٬ النهر مقمر٬ أستليلني الليـلك للسهر.!


الفصل الأول
ـ 1 ـ
أنزل من الليلك سماء٬ فسهرت نجوم يشهقها٬ فأحتمل السهر بحرا رابيا.!
ـ 2 ـ
يضرب الليلك الليل٬ والشوق يستليلني.. حرامي.!
ـ 3 ـ
ومما يشوقني عليه في اللوز٬ أبتغاء المقهى سهرة٬ أو طعم ركوة بحر مثله كذلك.!
ـ 4 ـ
القمر أسهره البرد٬ أم يشواه الرماد والليل٬ جعلني لليلك شغفة خلقه.!


الفصل الثاني
ـ 5 ـ
أحتملت بخوره رابية٬ يوقد عليها في المحطب٬ أبتغاء عطر الليل حلية٬ أو صمت مقهى بحري كخلقه.!
ـ 6 ـ
في مثواه كذلك٬ يستليلني الليك٬ يلطمني الشوق الأمثال.!
ـ 7 ـ
يمكثه النهاوند٬ أتنغمه سرا وعلانية٬ وحين يدرئني الليلك٬ أستسهره.!
ـ 8 ـ
والذي صمتني؛ـ أبتغاء وجه السهر وكلماته٬ رسخت النافذة والبرد للبحر٬ أنفقت مما إليه سري.!؟
ـ 9 ـ
جئت جنون البحر بداخلي٬ ومن الملح من أيات اللوز والشجر٬ وأدخلت ذرية الرماد من كل ضفيرتي باب.!


الفصل الثالث
ـ 10 ـ
سلاما صبر الشوق٬ فنعمت حطب الدار،!٬ والذي يريد نقض عهد السهر٬ بعد مشقة٬ أستوقدني سوء الليل كذلك.!٬ أستمكنني الشـوق٬ النهر مقمر٬ حتى أستليلني الليـلك للسهر.!

انتهت.

مقالات ذات علاقة

إنه الليل

المشرف العام

الرسالة الرابعة والأربعون: العيد في فلسطين غير والله غير

فراس حج محمد (فلسطين)

الكعك الفلسطيني

أحمد بشير العيلة

اترك تعليق