فيان البغدادي – العراق
حينَ تكونُ أحزاني
موروثاً شعبياً
أحقد على أمي وأبي
حين استسلما لضعفهما ..
حين تكون أحزاني
موروثاً شعبياً
أضطجعُ القبرَ أُكلّمُ الموتى
أصنعُ إلهي بيدي
حين تكون أحزاني
موروثاً شعبياً
أصبحُ كلّيَّ حاجة لقائدٍ يأسرني
لمدينة ضئيلةٍ في البعد
حين تكون أحزاني
موروثاً شعبياً
أُجالس الشاشةَ أتابعُ
(توم وجيري) دونما أضحك…
حين تكون أحزاني
موروثاً شعبياً
أقلّبُ أوارقي أبحثُ عن
كذبة نيسان دون أن أجدها
الموروثُ الشعبي
حكاية ٌنصّبكَ غيرك بطلاً فيها
بنسيجِ المشاهدِ
غير الخاضعةٍ لمركزِ السيطرةِ النفسية
كخيوطٍ تناسلتْ
فضاعتْ رؤوسُها
في دوائرَ مظلمةٍ
هي هكذا حياتي
حينما تكون أحزانيَ موروثاً شعبياً .