طيوب النص

نجـوم (الــقايـلـة) !!

 

بينك ونومي.. ثأر قديم.. واحدكما يطارد الثاني.. فرّ وكرّ !!

بين حضورك.. وحضور نومي.. مسافة لا تقاس.

فمنذ أنت.. خيرني النوم بينه وبينك.. لا أقصد الرد عليه لمّا يأتي الليل متبختراً وحين القي بجسدي في أتون الفراش.. وأمد يدي.. يدي اليمنى اقتنص بها طيفك الداني رويداً.. ناثراً فوقي تويجات ورد.. حمراء.. بيضاء.. وقرمزية.. ولا أقصد !!

استفزاز النوم حين.. تلعب معي كل ليلة (حالولة النبي).. وأبقي عيني نصف إغماضة.. نصف استيقاظ.. علّني انجح بإسقاطك فيّ.. فينتهي بك الأمر.. إلى نصف إغماضة.. نصف استيقاظ.. فماذا أجني ?!

تهديد رسمي بمقاطعتي يطلقها النوم.. وهذا الليل يختار الانسحاب مقطباً لتظل دهشتي شاخصة في تويجات ورد حمراء.. بيضاء وقرمزية.. يتدفق فوقها النهار.

يا زهر الصبار..

يحدث أيضاً.. استلقي على قفاي.. أعدّ نجوم (القايلة).. أعدّها.. وأخطئ.. ولا أكف!، أقضي قيلولتي باحثة عن ظلك.. في زحمة العشاق.. الغزل.. في نعاس الناس.. ويكذبني (القِبْلِي).. ويسترسل تعلقي بضحكتك المغادرة..

أبحث عما أفعل بذبذبات صوتك المسافر يا صفير الريح.. كيف أقبض عليه.. تصور ..!!

مازلت عصفورة تشتاق تنقر من راحتك بعضاً من حَب.. مضطجعة على قفاي.. متفرغة لعدّ نجوم (القايلة).. أخطئ.. ولا أكف!!.. ماذا يفسح طريقاً إليك.. ?

ماذا تمنيني الموانئ.. ?!

بغير.. سفينة تمخر الأفق.. علك على متنها تُقتاد لمرفئي.. علك بغزارة تشتاقني!.. فكل زادي في هذا السفر الممتد حتى آخر توق..

حماسات كثيرة.. للتلاعب بالنبضات.. ولحل لغة العواطف المتقاطعة.. أفقياً وعمودياً.. أمام نافذة الوقت الرافع سبابته.. بعيدة هي الجنة وقريباً ستفسد ثمار العمر.. ليلتقطها الحفاة والعراة.. وعوام الطريق.

ماذا أريد.. ?!

هات المساء.. سئمت (القايلة) !!

مقالات ذات علاقة

الحرب التي أعادت

حنان كابو

الريح …بالريح تذكر

مأمون الزائدي

جـنَّة القـصـيدِ

جمعة الفاخري

اترك تعليق