حسين عثمان
عفوا قد يكون العنوان مستفز ولكن أقول نعم فرحت بحرب غزه، لأنها أسقطت تلك الأقنعة المقيتة التي كانت تحجب تلك الوجوه التي تففن أصحباها، في تغير تلك التعابير التي أخفوها عن طويلا محاولين أن يقنعونا أنهم يستعدون لتلك الحروب وخطفوا الخبز الحافي من أفوه أطفالنا ولكن بفضل هدا الحرب أصبح كل شي واضح وضوح الشمس اختزلوا تلك القضية في الاجتماع وعدم الاجتماع في قمم (البطاطين) وتأنيا انه كما يقول إحدى فلاسفة التاريخ العراقيين (الحروب تبنى الشعوب) وكذلك نحن محتاجين لمثل هده الخضات لكي نستفيق إلى هدا العالم المجنون أين يسير وإنهم لا يحترمون الا ألدى يحترم نفسه وشعبه وقادر على الدفاع عن وطنه (واردغون) ليس عنكم ببعيد.
من يعرف هؤلاء القاعدين على الكراسي كيف يفكرون فليرمني بحجر!!!