الذكرى الـ13 لرحيل الكاتب الليبي محمد أحمد الزوي كان المطر يهطل غزيراً بالخارج … وكنت أدلف إلى أروقة استوديوهات شركة كولومبيا بأثينا .. نبهتني مرافقتي...
تنسى المواعيد لهفة الخطوات وإيقاعها اللاهث وننشغل بتأمل الذاهبين والقادمين في كل بلاد الدنيا، يهبنا السفر صورة جديدة فيها دفء الدهشة وعبيرها الذي لا يصدأ...
البطاقة اﻷولىحبيبتي….كنت أحس بحبك في كل لحظة من لحظات الغربة..كان حبك أكبر من لحظات الفرح…والحزن والشوق واﻷلم والوجد والقهر..حاولت أن أحدد مدي حبك في قلبي...
وحدي سيِّدي يا رسول الله أجلس في رحابكَ أستنشق عطر تلك الفترة التاريخيَّة العظيمة التي غيَّرت مسار الإنسانيَّة كلها ، أتمثلكَ نبيًا ورسولاً ومعلمًا وقائدًا...