أخبار طيوب عربية

صدور العد 13 من مجلة قوافي الشهرية

الطيوب

غلاف العدد 13 من المجلة

عن بيت الشعر في دائرة الثقاقة بإمارة الشارقة صدر العدد رقم 13 من المجلة الشهرية (قوافي) وقد حملت الإفتتاحية عنوان (الشارقة …مظلة الشعر وتحولاته ) ونقتطف منها هذا الجزء ( وفي إمارة الشارقة التي تحتضن كل إبداع، تظل القصيدة هي الخيط المتين الذي يصل بين الجسور الإبداعية، ويقوي مناعة الشعر العربي من الخفقان والوهن، لذا نجد في مظاهر الشعر العربي قديماً وحديثاً ما يغني الروح، سواء كان هذا الشعر من نسج الشعر اء الفحول والشواعر اللامعات في زمن المعلقات، أو في هذا العصر الذي مزج كل الأشكال وبلورها في إطار متجدد يحقق شروط الإبداع في الضمير العربي).

الدكتورة حنين عمر كتبت في إطلالة العدد مقالة بعنوان (الشعر العربي بين الظلال والنخيل) رصدت من خلاله تاريخ الشعر من حيث الزمان والمكان،

وفي باب (مسارات) تناول الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي حياة الشاعر الفلسطيني الراحل “هارون هاشم رشيد.. ذاكرة الشعر الفلسطيني”، واحتوى العدد لقاء مع الشاعر الأردني صلاح جرار، الذي يقول: الشعر بلا روح في زمن الجوائح، وحاوره الإعلامي عمر أبو الهيجاء.

فيما استطلع حمدي الهادي بعض الآراء حول مستقبل الشعر ومنصات التواصل الاجتماعي بعنوان (شعراء حائرون بين الواقعي والافتراضي).

وفي باب (مدن القصيدة) تطرق الشاعر والإعلامي المختار السالم بالحديث إلى مدينة (نواكشوط.. عروس الشعر ومدينته) وإبراز التحولات التي طرأت على المدينة وأثر الشعر فيها.

وفي هذا العدد من المجلة قطرات من الشعر للشاعرين: “العرجي من العصر الأموي، قصيدة (أقولُ بأعلى نخلتين) والشاعر ناصيف اليازجي من العصر الحديث، قصيدة “يا بائع الصبر”.

وفي باب (أجنحة) تخلل العدد لقاء مع الشاعرة” سمية اليعقوبي” التي تقول: القصيدة كشفت لي سرّها، وأجرى الحوار الإعلامي شمس الدين العوني.

وتنوعت فقرات (أصداء المعاني) بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.

وفي باب (مقال) كتبت الشاعرة إباء الخطيب عن “ريادة المرأة الشعر ية والغياب التاريخي” عبر إشكاليات الإبداع النسوي في القصيدة العربية.

أما باب(عصور) فقد خاض في سيرة الشاعر “بكر بن حماد.. الشاعر الزاهد” وكتبه الشاعر رابح فلاح.

وفي باب (نقد) تناول البلاغة المعيارية والحديثة في النص المتفرد عبر مقاربات القصيدة في الشعر المعاصر، وكتبه الشاعر ضياء الجنابي.

وفي باب (استراحة الكتب) تطرق بالقراءة الشاعر فيصل رحمة لديوان الشاعر الدكتور أسامة تاج السر “جذور الغمامة في النبع.

وفي باب (الجانب الآخر) كتب الشاعر نزار أبو ناصر عن شعراء في قفص المعاناة وهم يبكون بالكلمات، والذي استخلص إلى أنهم انتصروا للقصيدة رغم القلق والمأساة.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.

وفي ختام العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد البريكي مقالة بعنوان: (لغة الشاعر) ومما جاء فيها: (لغة الشاعر ماء وغيم، خيال يزحف إلى الفراغات في ليل مظلم يرتطم بالنجوم والطرقات والمجرات في الفضاء الكوني، وكلما مرت الساعات وهو يتأمل النهايات الصامتة، افترش الزمان ونادى بأصواتٍ غريبةٍ على المتاهات وهو يحدق بأنفاسٍ متصاعدة، ويحدث عوالم بعيدة ويقول: أين هي الأرض، أين العشب، أين القلادات ومواقد الدفء واليابسة والبراري والنقطة الأولى على السطر، أين الحجر والمرعى والباحثون عن الشجر والكلام في أفواه الطير).

مقالات ذات علاقة

التواصل

المشرف العام

فاطمة ذياب في مَلاجئِ البراءة!

المشرف العام

صلاح الدين السوري في كتاب

المشرف العام

اترك تعليق