الطيوب
بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، والذي يصادف اليوم الـ27 من مارس من كل عام، نتوقف هنا للتعريف بمسريحة (غوما) أو (الزعيم) للدكتور “مصطفى محمود“، والتي تناولت المناضل الليبي “غومه المحمودي” في ثورته ضد الأتراك.
مسرحية (الزعيم) أو (غومة) هي المسرحية الخامسة للدكتور “مصطفى محمود” والتي كتبت في شتاء العام 1968، وصدرت في العام 1973م. في 95 صفحة. وعندما صدرت المسرحية لأول مرة، صدرت باسم (غوما) قبل أن تتغير في الطبعات اللاحقة إلى (الزعيم).
المسرحية مكونة من ثلاث فصول، تتحدث عن البطل “غومة المحمودي”، الذي ثار على الظلم في عهد الحكم العثماني، من تمييز بين العرب والإتراك، فقد كانت الضرائب تفرض على العرب وتعطى الامتيازات للأتراك، ولا يسمح للعرب بتولي مناصب إدارية وقيادية بالجيش.
وفي ثورته حقق خسائر في صفوف الجيش العثماني، وتسبب بذلك في عزل الكثير من الولاة، حتى تم قتله في نهاية الأمر.
في هذه المسرحية؛ الفصل الأول يتمثل في شخص “غوما” الثائر، والفصل الثاني يقدم شخص “غوما” الذى تحول من ثائر إلى موظف، ثم النهاية التي تأتى بنهاية الثائر.
تم تقديم هذه المسرحية فى عدة عروض منها؛ المهرجان الثالث الذي أقيم في سوريا وتحصلت المسرحية على جائزة أفضل عرض. كما قدمها الفنان المصرى “جلال الشرقاوى” على المسرح المصري، وقدمها المركز الثقافي العربي بالقامشلي فى سوريا.
مقاطع مصورة من مسرحية غومة المحمودي، عرضت بمهرجان هرجان التمور بقبلي يناير 2014.