المحاسبي البصري المعتزلي* – هايكو/ السينيو
ليس كل شيء
من المفهوم آت في وقت واحد .
هناك المضلات الملونة٬ معضلات
العقل في الفهم.
***
في محطات للحافلات
الانتظار لتبديل وتحول الخط
لمع مشقة الفهم والأنتظار.!
ـــــــــــــــ
يشيع صفات حادثة
عن الجهمية
كان مبدأ التأويل العقلي.
***
ينفي صفات التنزيه بالعلم
عن القدرية
حيث أخذت القول بالأختيار.!
ـــــــــ
جوهر المعلوم المحبة
جوهر المجهول محبوب بكليته٬
ورع مباحه العقل في ارادة الإنكشاف.!
***
حين طبع بصحة باطنه
الحسن البصري حفر قناته وعمق اعتدال العلم٬
فآدب النفس مكاسبها ومحضورها من التوهم .!!
ـــــــــــــــــ
ليس كل شيء
من الفهم آت٬ في وقت واحد
المتغير تعلقه بين العلم والحقائق.
***
شهد الصفات في الآراء٬ صراع الفهم جبرا و قدرا٬
تشكل مذاق طعم بيته البصري معاشرته؛ تشكل “العقل في فهم القرآن”٬ وغيره
اجتمع فيه توفيق العقل؛ حجة حضور نفي القدر٬ وغياب المعنى آوانها في الاختيار.!
ـــــــــــــــ
بحبوحة إشارته
تنهل الإسناد؛ فعل العقل في الفهم والتصنيف٬
هشيم ننصرف فيها إرادة
الانتظار إلى الحلقات التي تفيد..
صفات العقل؛ بالتأويل العقلي والأختيار.!
***
فمات حافظا يدلنا في حجته تلك.. ليس كل شيء عن السؤال محال.
إنها محنة السؤال السكوني والحركي٬ متابعة واخلاص وجريان ما زين الله
لمع مشقة العقل المحاسبي البصري ـ فهم ما بعد إرادته.!!
* هو أبي عيدالله الحارث بن أسد المحاسبي (المتوفي 243 هـ٬ ببغداد)٬ أحد ابرز علماء الاعتزال٬ صوفي٬ زاهدا٬ من ميل خيار محبة إلى مصاحبة الفقراء الصادقين٬ ولد بصري٬ من أب نسب إليه ثقل للقادرية وأم عدوة تنفي القدرية. أما لقب بالمحاسبي لورعه ومحاسبته في الفصل والنقل للرواية من قول و رآي ونبوغ في صوغ ما يدخل العقل في سبق الفهم وما يسوغه من شبهات الحمل وابتلاعه. يعد من كبار البغداديين في انكشاف العلم٬ وما يدخل لتقريبه٬ يصحب حاجة الفهم صفات تنزيه ما جاء به قول القرآن الكريم فيه٬ إذ كما أن ولادته بصريا٬ إلا انه مات ببغداد. من أقواله المعروفة “جوهر الإنسان الفضل٬ وحوهر العقل التوفيق”.
