كل القصائد راكضة للوراء
تقتفي أثر حلم قشيب
حلم يمشي فوق العشب دون أن تبتل قدماه
لم تسفع ناصيته أخيلة الوهم
لم يُصلب فوق سواحل الكلمات
ولم يأكل الظلام من رأسه
هكذا كانت تحدث نفسها وهي تلملم أطراف المساء
وتقطع في الثانية أذرع وفراسخ
تريد أن تصل إلى أقصى أنينها
أن تُقبل شفاه الجرح
ثم تُعلن الغناء جهارا
وكأنها ولدت على هذا النحو
تهدم اللحظة لتبني مابعدها
تدون كل الأشياء
وتدعي أن وعكة ألمَّتْ بذاكرتها
ولكنها عند أقرب إلتفاتة منه
تتهاوى
لينتهي المطاف بِـ”أحبك”
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك