الجريدة :: حاوره: محمد الصادق تحنو ريشة الفنان الليبي سالم التميمي على الواقع القاسي، فترسم البهجة على الحوائط والجدران، وتطيب الجراح التي أدمتها الحرب...
فاطمة سالمة أعبيد يقال: رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد، ذات الصدفة هي التي جمعتنا بالفنان التشكيلي سالم التميمي ذاك الذي دَوّنكل إبداعه الفنيّ بريشة ، فازدانت رحلته التشكيلية بقطع مميزة ذات ألوان فريدة ، وأنت تطالع هذه التحف الفنيةيُخال لك أنها تهمس لروح الحياة فيك ، بجاذبية مطلقة ، لا تملك إلا الاستسلام لها ، ولد في طرابلس عام 1956م وتخرج من جامعة قاريونس كلية الآداب قســــم الدراسات الإعلامية ، ليكمل دراسته في كلية اكستر للفنونوالتصميم بريطانيا في فن الحفر والطبـاعة و من المركز الإقليمي لصيانة الممتلكات الثــــقافية في الدول العربيةاليونسكو بغداد تحصل على شهادة في صيانة ومعالجة وترميم اللوحة الفنية و صمم ونفذ عدة أعمال في أغلبالمناسبات وهو شغوف بالتصوير الفوتوغــــرافي فقد حاز من خلاله على الجائزة الثالثة والتشجيعية في مجال التصويرالضوئي في إحدى المسابقات. بابتسامة ودودة بدأ حواره معنا قائلا: اسمحوا لي أن أتقدم بجزيل الشكر إلى صحيفتكم الموقرة التي لها رونق مميز بها...
في سياق مختلف تأتي لوحات التشكيلي الليبي سالم التميمي لتستعيد عوالم ذاكرة جمعية جسدتها الإشارات والرموز والأشكال الهندسية بشكل عفوي في فضاء اللوحة قد يعجز...