وعندما يعصُرني الفطامْ
أرسمكَ
عينين من زيتونِ
وزهرَ زيزفونِ
وقلباً من سلامْ
وأشْعلُ الغَرامَ
في عناقيدِ العنب
تُضُيءُ نجمةُ الصّباحِ
ويَنْتشيِ الحمامْ
يغرّد الإلهُ في الحُقُولِ
وأرضع اليقين قمحاً
من سنابلِ الغَمَامْ
وعِنْدما يَجْتاحُنِي الفطامْ
أرسمُكَ “الوليدَ” والحسامْ
وكأساً مِن مُدامْ
تهلُّ نجمةُ المساءِ
ويسكُرُ الظّلامْ
وينفخُ الإلهُ في المقَابِرْ
تلْتَهبُ الحناجرْ
يَنْفلتُ الزّمامْ &
17/ديسمبر/2017