جناح مكسور
يوم تخرج أخي الأصغر اصبح البيت فجأة كخلية نحل، كل منا يجهز نفسه ويرتب ملابسه لحضور الحدث السعيد… .. رجع أخي الأكبر أحمد من عمله،...
الكاتب : أسماء مصطفى
اللوحة
جلستُ على مكتبي العتيق، أنهي بعض المهام وأشرف بنفسي على استلام أولياء الأمور أطفالهم كعادتي، ألقي نظرة بين الحين والآخر على الفناء الداخلي المغلق للمدرسة...
أبلة فتحية
كل الطالبات كانت تقشعر ابدانهن من مجرد ذكرها …ابلة فتحية….هذا الاسم يحترمه ويرهبه الجميع في المدرسة ابتداء من المديرة نفسها وانتهاء بحارس الباب ……كانت دائما...
عندما تتداعى الأشياء
المهدئات والعقاقير خدّرت إحساسي وأفقدتني الشعور بما حولي.. قررت ألّا أتناول الحبة، لأجرّب الخروج بدونها.. لملمت الاشياء التي ستصحبني في الرحلة، ثياب السباحة، نظارتي الشمسية.....
اتـــهام
في طفولتي كنت مزهوة بضفائري الطويلة المسدلة بعناية على جانبي وجهي، والملفوفة بشرائط حمراء فاقعة، شعري الكستنائي اللامع تبهجني رؤيته في المرآة، آخذ وقتا كل...
شيء في صدري
جلستُ بالقرب منها أحتسي قهوتي، أسمع صوت الموج يهدر ثم يتكسّر بهدوء على الشاطئ كأنه يرشدني كيف تكون النهايات بعد القوة والعنفوان. أخذتُ أتأمّلُها، لم...
الوهم
شقت الزغاريد المجلجلة عنان السماء بطريقة تنافسية حولت هدوء المكان الى صخب بهيج، وارتسمت معالم الفرح والأعجاب على وجوه النسوة عند دخول سعيد للسلام على...
أبحث عن ابتسامة
العبوس كان يعتلي وجوههم جميعا ذلك الصباح، كيف أنقذ نفسي من ملامحهم الكالحة؟ حتى ابني الأصغر لم يشذ عنهم، الا أنه على الأقل صرح بسبب...
وجـع
حان موعدها مع ذلك الطبيب الذي أمرها أن تجري العديد من التحاليل بعد أن زارته الأسبوع المنصرم تشكو ألما شديداً في معدتها، صار يحرمها نومها...