مكتبة
إعلان

حملة القراءة غذاء العقل

(( حملة القراءة غذاء العقل ))

تحية طيبة :

أنجز الشعب الليبي قفزة واسعة نحو التغير وكانت البداية بتغيير الوضع السياسي للبلد وإزالة من يقف حجر عثرة عائقا أمام تنمية وتطوير شعبنا وبلادنا الحبيبة وأيضا يقف أمام أي تغيير أو تطوير في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وجميع المجالات الأخرى .

الآن من واجبنا أن نتوجه إلى التغيير في كل جوانب الحياة الأخرى الذي أصبح متاحاً للجميع فقط نريد النية الصادقة والعزيمة والعمل الجاد والتعاون المثمر.

وليكن هدفنا عظيما ونبيلا وكبيرا ولننبذ كل مظاهر الجهل و الفرقة والجهوية والأنانية التي تشدنا إلى الخلف وتحبط من عزائمنا وقوتنا .

نحن نثمن عاليا كل الجهود الخيرية والصادقة في جميع جوانب العمل الأهلي والتطوعي التي تقوم بها وترعاها مؤسسات المجتمع الأهلي من جمعيات أهلية وروابط و اتحادات ونقابات وأفراد تسير في كل الاتجاهات

وهذا جلي وواضح لنا ولكم من خلال إقامة المنتزهات ـ حملات النظافة العامة ــ تقديم المساعدات المادية والعينية والمعنوية للأسر الفقيرة والنازحة – الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تقام كل أسبوع على مدار السنة .

من جانبنا نحن فريق عمل منتدي الخمس الثقافي رأينا أن يكون مجال عملنا وتجربتنا في خوض غمار التغير والتطوير والتنمية في المجال الثقافي .

فاجتمعت مجموعة من الشباب الوطني المخلص والمحب لوطنه وأهله له هوايات وميول أدبية وثقافية وفنية تمت مناقشة الوضع الثقافي القائم بالمدينة وطرح مجموعة من المشروعات والأفكار والمبادرات الثقافية والأدبية والفنية .

وتم تبنيها والسعي في تنفيذها ومنها على سبيل الحصر :

أ . إقامة أمسيات فنية .

بـ . إقامة أمسيات شعرية .

ج . عمل قاعدة بيانات ثقافية .

كمــا تم مناقشــــة أسبــــاب العــــزوف الواضــــح عن قــــراءة ومتابعـــــة المنشـــــورات من ( مجلات وجرائد وكتب ) لدى المواطن .

ومن خلال ذلك طرحت العديد من الأفكار والمشاريع الثقافية المحلية التنموية النيرة والمهمة.

و بمبادرة من الأستاذ / م. محمد ناجى عبد القادر

نسعى لتنفيذ مشروع ثقافي محلي وطني تحت إسم (( حملة القراءة غذاء العقل )) .

تمهيـــــد :

القراءة وثقافة الطفل .

موضوع مختلف . . لأننا لم نتعود عليه . . أو لأننا لم نلتفت إليه . . بعيدا عن الصراعات السياسية والإنفجارات والإغتيالات والإختطاف والإعتصامات . نوقد شمعة لتنير لنا طريق المستقبل وليهتدي بها الآخرون وليعرف الجميع أن هناك أشياء أخري جميلة في هذه الحياة رائعة وراقية وسامية تستحق أن نعيش من أجلها. . وان هناك أطفالا أبرياء يتلمسون طريقهم نحو حياة مستقرة وهانئة لايرون من الحياة إلا الجانب الخير والجميل . وإن كل فسادنا وإفسادنا وعبثنا الماجن لا يعنيهم بشيئ

الرؤية : مجتمع ليبي قاري ومثقف .

الرسالة : القراءة غذاء العقل مثلما الطعام غذاء للبدن .

الهدف :

1.غرس بذرة القراءة في نفوس أطفالنا.

2. تعريف الطفل بالمجلة والقصة والكتاب وربطه بها وتعوده عليها ومتابعة أعدادها الدورية المتتالية

3 .تسهيل حصول الطفل علي مطبوعات الأطفال بدون تعب ومشقة وبذل جهد كبير في ذلك

4.تعريف الطفل بمفهوم القراءة الحرة خارج إطار المناهج التعليمية حتى يجني الفوائد العظيمة من خلالها

5. التحسيس بالدور المهم للمكتبات المدرسية داخل المدارس والعمل علي دعمها بالكتب والدوريات

( المستهدفون من الحملة )

الأطفـــال في المرحلـــة الابتدائيــــة والإعداديــــة من سن 6 الى 14 عام .

فكرة الحملـــــــة

بدأت هذه الفكرة من خلال زيارتنا لمعرض طرابلس الدولي للكتاب يوم 02/10/2013م شاهدنا إقبال الأطفال مع ذويهم أو في هيئة مجموعات رياض الأطفال ومدارس ابتدائية وإعدادية

فكان السؤال :-

لماذا لا نوصل المجلة والكتاب إلي الطفل وليس أن يأتي هو إليه ، فإن هذه المعارض الدولية مناسبات سنوية محدودة وتأتي كل سنة أو اثنين وربما أكثر ، وأيضا ليس كل الأطفال متاحا لهم التحرك والوصول إلي المعرض بسب كثرة عددهم أو بعد المسافة حيث يقطنون في مدن بعيدة .

– إن الطفل تربة صالحة وعجينة لينة لنغرس فيه قيمة وعادة القراءة ، ومن جانب أخر فقد خسر الكتاب الكثير الكثير من رواده ومحبيه في ظل الغزو الإعلامي التلفزيوني الكثــيف ودخــول الانــترنــيت ( شبكة المعلومات الدولية ) الى حياة الناس وفي كل بيت وإدارة ومقهى قررنا أن ندعم القراءة من خلال خلق القاريء الذى يتوجه الى الكتاب بكل الحب والشوق فيقتنيه ثم يقرأه تم يحافظ عليه تم يعيره لاخيه وصديقه وزميله في العمل. فينشأ لدينا مجتمع قاريء محب للقراءة والثقافة والكتاب.

ومن خلال مناقشة ودراسة الوضع القائم بالمدارس رأينا أن يقوم المقهى المدرسي ببيع مجلات الأطفال بجانب بيع الطعام وبذلك تتحقق رسالتنا

(( غــــــــذاء الجــــســم وغـــــــذاء الـــعــــقـــــل ))

فيشـــترى التلمـــيذ غذاء لبدنـــه وغذاء لعقلـــه ، فمثلـــما أن الطعـــام غــــذاء للجسم فإن الكتاب غذاء للعقل .

إن القراءة هي نتاج للعملية التعليمية في السنوات الدراسية من الصف الأول وحتي الصف الرابع فالتلميذ يتعلم الحروف ثم الكلمات ثم الجمل ثم النصوص ثم تكون القراءة وسيلة وأداة للعملية التعليمية بداية من الصف الرابع حني نهاية التعليم بحصوله علي أعلي الدرجات العلمية فهو يستخدم القراءة للعلم والفهم وقراءة المناهج التعليمية. من خلال حملتنا هذه نريد أن نعطي مفهوما آخر للقراءة لدي الأطفال ، فلقد ارتبطت القراءة في ذهن الطفل بالمناهج التعليمية من دراسة وواجبات وحفظ وامتحانات وروتين يومي مستمر وممل وطريقة تعليم ثابتة غير متطورة تعتمد على الحفظ والتلقين .

المفهوم الآخر للقراءة هو أنه يمكنك أن تقرأ قراءة حرة خارج إطار المنهج التعليمي وهذا شئ جميل وممتع وشيق ومسلي ، خذ هذه المجلة وتصفحها واقرأها واستمتع بها من خلال الرسومات الجميلة والقصص اللطيفة والتلوين الممتع والمسابقات الشيقة .

من خلال هذه المجلة المنوعة سيحب الطفل القراءة ويقبل عليها ويكتشف أن هناك عالماً أخر للقراءة ممتع ومسلي غير الحفظ والتسميع والواجبات والامتحانات إلى آخره ، فنغرس فى نفسه هذه البذرة الطيبة الصالحة التي ستنمو وتزدهر في عقله وتنمو وتمده بثمار العلم والمعرفة

إن العاملين في مجال أدب الطفل ( أدباء وكتاب ورسامون ومربون ومعلمون واجتماعيون وناشرون . . الخ ) بما يقدمونه من مجلات وقصص وكتب موجهة إلى فئات عمرية مختلفة هم أناس مختصون عالمون دارسون يقدمون هذا العمل في شكل جذاب وجميل وأنيق من رسومات وقصص وتسالي وتلوين ومسابقات … الخ ، تحمل فى طياتها معاني وقيم صالحة ومثل خيرة وجميلة ومفيدة وتنبذ القيم غير الأخلاقية .

فنجد قصة عن الكرم وتنبذ البخل وأخرى عن طاعة الوالدين وتنبذ عقوق الوالدين وهذه تحث على احترام الجار ….. الخ ، فيتشرب الطفل ( مثل الاسفنجة ) هذه القيم الجميلة ويتعرف إليها وتكون قريبة من نفسه وترسخ في عقله الباطن ، وبدون توجيه مباشر منا أحيانا .

لمـــــاذا ؟

لأننا خاطبنا الطفل بلغته الخاصة التى يفهمها والتى تكون قريبة منه ومن نفسه .

مع تكرار هذه العملية من اقتناء المجلة ثم متابعتها وقرأتها باستمرار وبصفة دورية أسبوعية تحدث صلة وثيقة وحب كبير للقراءة والكتاب ينمو مع الوقت ومع سن الطفل فيقتنى مجلات أكبر لفئة عمرية اكبر ، ثم يقتنى الرواية والقصة والكتاب .

وبذلك نكون قدمنا للطفل مفهوما آخر للقراءة و ربطناه بها لتنمو معه وينمو معها ويصبح لدينا إنسان قاريء مثقف واعي يناقش ويحاور ويقنع الآخر ويقتنع بفكرة الآخر ويحترم أدب الحوار . يحمل في داخله الكثير والكثير من القيم الإنسانية والأخلاق الجميلة التى كان قد تشربها من خلال المطالعة والقراءة .

مساهمة المؤسسات والأفراد بالحملة .

الباب مفتوح للجميع المساهمة في إثراء ونجاح هذه الحملة ودعمه ماديا ومعنويا :-

1. وزارة الثقافة والمجتمع المدنى ( توفير سندات عرض والتبرع بالمجلات والإصدارات الصادرة عنها ونشر هذا المشروع اعلاميا ).

2. المكتبات العامة والخاصة.

3. دور النشر والطباعة المتخصصة.

4. الإعلام ( إذاعة وتلفزيون وصحافة ).

5. الأوقاف وخطباء المساجد.

6. قطاع التعليم.

7. المدارس : المعلمون – المكتبة المدرسة – أمينة المكتبة – الأخصائية الاجتماعية .

8. الوالدين .

9 . مؤسسات المجتمع المدني.

8 . كافة أفراد المجتمع.

الخطوات التنفيذية لمن يرغب بتنفيذ الحملة بمدينته أو قريته أو حييه :

1 – قراءة موضوع ملف الحملة وفهم وإستيعاب فكرة وأهداف الحملة .

2 – البحث عن جهة تتبني دعم ورعاية الحملة تكون المراسلات بإسمها .

3 – الإتصال شخصيا مع مدير مكتب التعليم بالمنطقة وإعطائه ملف الحملة وأخذ الإذن منه بذلك .

4 – تحديد المدارس المستهدفة أو النموذجية ( يفضل مدارس إبتدائية إعدادية )

5 – زيارة المدرسة وتقديم ملف الحملة للمدير وشرح فكرة الحملة له وإذا أمكن مقابلة كل من له علاقة بالحملة من أمينة المكتبة – الأخصائية الإجتماعية – المعلمات بالمدرسة. وأخذ بيانات كاملة عن المدرسة: الأسماء والهواتف – عدد الطلبة – فترة الدراسة – إمكانية وجود مقهي مدرسي من عدمه – أو أي بيانات أخري ترونها مناسبة . .

6 – من خلال هذه الزيارات يتم تحديد عينات من المدارس ( 3 أو 4 أو 5 ..) يتم بدأ الحملة بها

7 – يتم تحديد يوم الخميس من كل أسبوع لبيع المجلات للطلبة

8 – يتم عمل زيارة للمدرسة قبل يومين من الحملة وعمل ترويج للحملة داخل المدرسة وخارجها . داخل المدرسة يتبع التوجيهات التالية:

– قراءة موضوع عن القراءة والحملة من خلال الإذاعة المدرسية والطابور الصباحي

– موضوع مادة الرسم في الحصص يكون رسم مكتبة مدرسية أو تصميم غلاف مجلة

– موضوع حصة التعبير يكون القراءة الحرة

خارج المدرسة : يتم عمل رسالة إلي ولي الأمر لإعلامه بالحملة .

جانب المادة الثقافية المراد توزيعها بالمدارس

من خلال دراستنا لسوق المطبوعات يوجد عدد 2 مجلات أطفال مناسبة

مجلة الأمل ليبية – ومجلة ماجد إماراتية ويمكنكم التواصل معهما حسب التالي :

1 – مجلة الأمل :

العنوان – طرابلس – المنصورة – مبني هيئة دعم وتشجيع الصحافة – خلف عمارة التعليم بالمنصورة

الأستاذ / علي البكوش المخرج والمشرف الفني 0925243179

حسابه ع الفيس بوك ( ثائر أصيل أصيل )

الأستاذة / حواء القمودي – مديرة التحرير وحسابها ع الفيس بنفس الإسم

2 – مجلة ماجد

مندوب التوزيع شركة المختار 0913714715 – 0926161631 .

من يرغب في العمل منفردا فله الحق في ذلك ولينطلق إلي العمل ويد الله معه

ومن يرغب في العمل تحت مظلة الحملة ويستفيد من الغطاء الإعلامي الذي تحصلنا عليه

والخبرة التي إكتسبناها طيلة الفترة الماضية من عمل شاق ومضني وشبكة علاقات واسعة

فنحن نرحب به يتصل بنا هاتفيا أو يطلب الإنضمام إلي مجموعة الحملة ع الفيس بوك

نجعله مديرا ويحق له الدخول والكتابة وتنزيل صور نشاطه بالحملة

مقالات ذات علاقة

المختبر الإعلامي لكلية الفنون والإعلام يعلن عن باكورة دورات وورش العمل للعام 2019

المشرف العام

لا تنسوا اليوم: ندوة الإعلام المرئي والمسموع وخطاب الكراهية

المشرف العام

الاستعداد لإقامة المعرض الثاني للتصوير الفوتوغرافي ببنغازي

المشرف العام

3 تعليقات

محمد ناجي 18 فبراير, 2014 at 15:00

موقع بلد الطيوب ما شاء الله عليكم منورين والله

رد
المشرف العام 18 فبراير, 2014 at 16:34

لا شكر على واجب.
والموقع يرحب بمثل هذه المبادرات وعلى استعداد لنشر أخبار وأنشطة الحملة.
بالتوفيق

رد
سعاد الورفلي 19 فبراير, 2014 at 15:58

بالتوفيق

رد

اترك تعليق