الموت هنا صديق الجميع …شجرته دانية القطوف …في عامٍ واحدٍ سقطت خمس ثمراتٍ منها على رصيفي…*** أينَ خْبأتُمْ وَرْدةَ الجنائنِ…أُهْملتْ الحَديقةُ ….وتيَبْسَتْ العُرُوقُ ….وانْحَنَتْ الأغْصَانُ...
غزيرةٌ شمسُكِ يا صديقة تفتحُ صدري لشهوةِ العواء، رغم كثافة الحنين مازلتُ درويشاً لا يتقنُ فن الغواية.. تلعنه القصائد الموبوءة في الحب ليس أنيقاً! أنسكبي...
لا شيءَ يَقْبِضُ على اليَوميِّ بكلِّ تفاصيلِهِ كما تفعلُ قصيدَةُ النَّثرِ، فهي تفخِّخُ أعيُنَهَا المتلصِّصَةَ على كلِّ الأشيَاءِ لأسرِ تفاصيلِهَا الهارباتِ .. لقنصِ المعاني السَّائبَةِ...
أمسك الحياة من خصرها أرقص في تلك الجغرافيابين الحياة والموتأحيانا أصعد قليلا نحو وجهة السماء البعيدةفتشدني جاذبة الغرقارتعد مكانياكتم رغباتي للوصول للقمة حتى لا أثير شهية...
فكر الشاعر كثيراًأن يكتب قصيدة عن الشجرةلكنه تذكر الحطاب وفأسهفكر أيضاً أن يكتب قصيدة عن الأبوابلكنه تذكر فعل الصدأ وهذيان مفاصلهافكر في كتابة قصيدة عن النهرلكن الضفدع الصاخبقفز...