الصيف لا يرحم وجه البسيطة بسياطه الحارقة.. الظلال تبدو تجاعيدها مبكرا على التراب المصهد في ريفنا الصامت. المنز لعرقه.. داعيا مولاه في نسمة تعطف بأنفاسه...
قراءة نصّيّة في المجموعة القصصيّة (بقع ظامئة في حضني) للقاصّة الليبيّة آمال فرج العيّادي* محمد عبد الرضا شياع هسيس البوح: تُعدّ الكتابة الإبداعيّة افتتان الحواسّ...
لمس الخريف أطراف الصيف المغادر محاولا اللحاق به.. لهث فتساقطت أوراق أشجار باريس الرشيقة على جنبات طرقها. لباريس منافذ متعددة، يدخلها آلاف البشر صباحا ويغادرونها...
كانت تنزل الدرج من الطابق العلوي إلى غرفة المعيشة وهي تحمل الأغطية والمراتب يساعدها أبناؤها وأثار النعاس تحتل ملامحهم فقد أيقظتهم خوفاً من القذائف العشوائية...