الكاتب : عبد يونس لافي (العراق)

20 منشورات
الدكتورالمهندس عبد يونس لافي معلمٌ، فيزياويٌّ، ومهندسٌ يحمل ستًّا من الدرجاتِ والشهاداتِ العلميةِ في التربية، والعلوم، والهندسة (في اختصاصات ثلاثة)، والشريعة. وظيفيًّا: - درَّس في جميع مراحل التعليم، ابتداءً من المراحلِ الأوليةِ وحتى الجامعية، محليًّا ودوليًّا. - مارس البحثَ العلميَّ، أكاديميًّا وتطبيقيًّا، في مراكزَ بحثيةٍ متقدمة. - عمل مهندسًا أقدمَ في مشاريعَ هندسيةٍ عديدة، لدى شركاتٍ وهيئاتٍ متخصصة. - ساهم على انفراد او مع آخرين في تأليف ما يقرب من 230 بحثًا علميًّا وتقريرًا تقنيًّا. نشر بعض نتاجه في مجلات دولية مفتوحة، وعرض نتائج بحوثه في مؤتمرات علمية محلية ودولية. أكثر البحوث المنجزة هي بحوثٌ داخليةٌ تمتلك الشركاتُ حقَّ التصرفِ بها. الى جانب نشاطه العلمي، مارس الكتابة والنشر، شعرًا ونثرًا، باللغتين العربية والانگليزية في مجلاتٍ وصحفٍ عربيةٍ واجنبيةٍ، إضافةً الى المجلات الالكترونية. تُرجِمَ بعضُ شعرِه ونُشِر بالصينية. ساهم في قراءة بعض شعرِه في أماسٍ ثقافيةٍ متعددة.

رجلٌ كبيرُ السِّنِّ، خلفَ منضدةٍ كبيرة ـ اللقاءُ الثاني

عبد يونس لافي (العراق)
رأيْتُهُ مرَّةً أُخرى،في ذاتِ الْمخزنِ مُنهَمِكًا في عملِه.وقفتُ حتى جاء دَوريلِأُعْطِيَهُ ثمنَ ما تَبَضَّعْت.سلَّمْتُ عليه قائلًا:كم أنا سعيدٌ أن أراكَ ثانيةً وأنت بهذا النَّشاطِ،بعدما انْقَطَعْتَ...

رجلٌ كبيرُ السِّنِّ، خلفَ منضدةٍ كبيرة ـ اللقاءُ الأول

عبد يونس لافي (العراق)
مخزنٌ كبيرٌ يقفُ عندَ مدخَلِهِ،رجلٌ كبيرُ السِّنِّ خلفَ مِنْضَدَةٍ كبيرةٍ،يُنجِزُ إجراءاتِ الْبيعِ للزبائنِ، وتلك هي مَهَمَّتُه.كان مُنشغِلًا، مُتَحَمِّسًا، مُتَفاعِلًا في عملهِ،بَيْدَ أنَّهُ في لحظةٍ ما،تَوقَّفَ...

نختلِفُ عن بعضِنا، ولكنَّ صفةَ المخلوقيَّةِ تجمعُنا

عبد يونس لافي (العراق)
أخالُني أنّى مَشيتُ،تُكلِّمُني الْأحجارُ والْأنهارُ والْأَطيارُ والْأشجارُ،فتقولُ لي أنّي لسْتُ إلّا شَكْلًا آخرَمن أشكالِ الخَلْقِلا أختَلِفُ عنها،فلِكُلٍّ روحُ، ولِكُلٍّ حياةُ،غيرَ أنّي مُنِحْتُ ما لم تُمْنَحْ،لِأنّي...

مناجاةُ الرسولِ الكريم

عبد يونس لافي (العراق)
كانَ يومًا مشهودًا،صباحُهُ، أوَّلُ صَباحٍ فريدٍ أشْهدُ في حياتي،ذلك هو اليومُ الأوَّلُ من شهرِ آذار، من عام 2018.أصِلُ مطارَ المدينةِ المنوَّرةِ، قادمًا من اسْطنبول.يأخذُني سائقُ...

يا سيِّدي، في يومِ مولدِكَ النَّدِي

عبد يونس لافي (العراق)
هَلَّ الرَّبيعُ فَيا عَنادِلُ غَرِّديهذا أوانُ السَّعْدِ واليومِ النَّدي وَتَنَقَّلي ما شئتِ أنْ تَتَنَقَّليجَذْلانةً بين الحُقولِ وأنْشِدي لحنَ الخلودِ يَعُمُّ أرجاءَ الدُّنىفيثيرُ فيها الروحَ لا...

أقسى الْمناظِر

عبد يونس لافي (العراق)
أقسى الْمناظِرِ أن أرى طفلًا جائعًا،ينظرُ أقرانًا لهُ وهم يأكلون. او طفلًا عليهِ ملابسُ رثَّةٌ،يُلقي نظراتِه على حُلْوِ ما يلبسُهُ آخرون. آهٍ ثُمَّ آهْمناظرُ تحكي...