زيادة إنتاج النفط والغاز نحو حيوية السياسة الخارجية
نتابع جميعا تطلع دولة ليبيا إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز وسط مخاطر جيوسياسية متزايدة منذ تغير نظام الحكم عبر النظام السياسي الحالي، إن تدبير ثروات البلاد لصالح الشعب الليبي وازدهار المجتمع الليبي هو تطورا طبيعي، كان جدا من أولويات الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية الليبية وهي تنخرط فيها مصالح ليبيا مع المصالح الخارجية نحو حيوية السياسة الخارجية الليبية الجديدة.
من مثل هذه المخاطر التي تشهدها ليبيا خطط تساعدها الى تقديم 22 منطقة استكشاف حقول نقط من العام الحالي ، لجذب الشركات النفط والغاز العالمية، مثل ريبسول وإيني الايطالية وبي بي وأوم رؤية في حقول النفط تعزيز وجود الطاقة المتجددة والمتعددة وصولا الى تحصيل إيرادات لإنهاء تقلبات مستمرة سعر الصرف لدينار الليبي أمام الدولار الأمريكي، مسيرة لطالما مصرف ليبيا المركزي حاول تقليص الفائدة المضافة أو إلغائها بالكامل على الدينار.
اقتصاد ليبيا متعطش لتقدم والازدهار والتطور في جميع قطاعات الدولة الليبية ، القطاعات الحكومية والخاصة منها التعليمية والتربوية والصحية والبنية التحتية والأمنية والعسكرية وجميع مناسك الحياة اليومية داعما بها النظام السياسي الجديد وجود التحديات والتغيرات الجيوسياسية ومخاطرها، هذه المخاطر بالطبع تتكرر دائما وفي كل زمن وفي ضل غياب الرؤية المستقبلية لدولة الليبية السياسي، وسيقي الارتجال والاجتهاد الفردي هما سيدا الموقف لما كانت عليها ليبيا في ماضي.
ونعلم جيدا إن الطاقة في ليبيا تقدم إمكانات هائلة للمجتمع الليبي، وهي في نفس الوقت موقع استراتيجي هام جدا تواجه بها ليبيا المخاطر الجيوسياسية وقبول شركات النفط العالمية مرة أخرى بعد استكشاف النقط الليبي الذي كان في حقل زلطن احد اكبر الحقول النفطية جنوب ميناء البريقة، كان جدوى اقتصادية في ليبيا ينتح الحقل نحو 30.000 برميل يوميا في مجموع 120 بثر منتجه.
اليوم نريد استرجاع الشريكات النقطية العالمية مرة أخرى الى ليبيا وليس استرجاع القواعد العسكرية الأجنبية، عقود من الزمن مرة على ليبيا بدون أي جدوه اقتصادية تعمل على ازدهار ليبيا ازدهارا مدنيا، ومع انخفاض إنتاج النفط والغاز وإهدار أموال “البترو دولار” كان يجب علينا أن لا نقع في نفس الخطاء و الخطر القديم وعلينا مجددا أن تتسلح بالترسانة العسكرية الليبية العصرية ، تسلح ليس لدفاع عن القوى التحررية ممارسة الإرهاب الدولي بل في بناء القوى الداخلية وحماية مقدرات ليبيا وانجازاتها، خطوات نتخذها جميعا التي زيادة إنتاج النفط والغاز.
شركة النفط الوطنية الليبية هي شركة حكومية مملوكة لدولة الليبية تعمل جاهدة على إعادة الشركات النفط والغاز العالمية وإحساس العالم اجمع أن ليبيا قادمة على تغيرات سياسية وعسكرية وأمنية، والقادة السياسية تعمل على مد الجسور الى العالم بحيوية الدبلوماسية الليبية الجديدة والقوات العسكرية الليبية تعمل على استرجع الاستقرار السياسي والأمني الحالي .
وبعد العقوبات على ليبيا في القترة الماضية تتطلع فعلا ليبيا على أعادت رسم المشهد السياسي الجديد بفصل جديد، فصل الدبلوماسية الليبية مع اتحاد حكوماتها ووضع دستورها ولم شمل شتات الليبيين وضم الأقاليم الثالثة الليبية نحو الإدارة الحكومية الموحدة كدولة إفريقيا لها مصالح سياسية واقتصادية على الساحة الدولية.
لعبت ليبيا في الماضي الدور الهام في استقرا المنطق عندما أصبحت ليبيا دولة المملكة الليبية المتحدة ولم تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية والعربية فكان لها النجاح الكامل ولعبت الدور الهام في التنمية الاقتصادية الشاملة باكتشاف النفط والغاز والأخذ في تنمية الفرد والمجتمع الليبي كما عملت على تعزيز الحوار الدبلوماسي بين الدول الإفريقية والعربية فأصبحت دولة لها السيادة والاستقرار الكامل.
وإذا كان لنا تاريخا عنيا في مجال الدبلوماسية، وخاصة دورها المحلي باستخدام أموال وعوائد النفط والغاز في بناء دولة المملكة الليبية المتحدة ومن ثم الى المملكة الليبية الدستورية ، فقد جاءت الدبلوماسية الليبية الجديدة لتعيد لنا هيبت دولة ليبيا الدستورية، من خلال الانتخابات الدستورية وبذلك تعزز لنا قيمة الاستقرار السياسي الداخلي.
والى الأمام وليبيا في أمان…