مُتابعة: وفاء بوجواري
تصوير: مصعب الشوبكي
علي مدي سبعة أيامِ متتالية شهدت مدينة بنغازي عرساً فنياً بمشاركةٍ محلية وعربية..حيث تواصلت فاعليات المهرجان بعروضها المسرحية والندوات والورش المصاحبة بوتيرةٍ سادها الإنسجام والتناغم والتي كان نتاجها أعمالاً ستظل خالدة في ذاكرة هذا الوطن.
ختام المهرجان 20/9/2024 شهد إقبالاً كبيراً من قبل مُحبي الفن الملتزم والهادف حيث توالت فقرات حفل الختام وتنوعت والبداية كانت مع عرض مرئي لتجهيزات المهرجان ثم امتعنا المشاركون بورشة عمل (الإيماءات في نحت الجسد الشعري والتي قدمتها الفنانة هناء الوسلاتي، بعرضٍ أبهر الحاضرين واعلن عن ولادة محترفين جُدد في هذا المجال.
تلا ذلك عرض للورشة الثانية والتي أدارها الأستاذ علي اليحياوي والتي كانت بعنوان (التشخيص بين القول والفعل )
بعد ذلك بدأت مراسم التكريم والوفاء لأسر المكرمين الفنان الراحل منصور فنوش..والفنان الراحل عبدالله المسماري وفاءً لمسيرة عطاءاتهم الفنية في مجال المسرح..كما شمل التكريم الفرق المشاركة بالمهرجان. وكانت للمهرجان لمسة وفاء رائعة تمثلت في تكريم مدير المسرح الشعبي الفنان القدير رافع نجم والذي إعتلي الرُكح مُعلناَ بإيماءةٍ (انا هنا).
كما كرمت إدارة المهرجان السيدة صالحة الدروقي وزيرة الثقافة والفنون نظير دعمها للمهرجان..لتتوالي تكريمات العرفان والوفاء لتشمل مُقدمي الندوات الفكرية والورش الفنية والجهات الداعمة للمهرجان.
وللكتاب نصيب من ضمن فقرات البرنامج الختامي حيث أحتفي الحضور بتوقيع كتاب جديد للفنان ميلود العمروني والذي عُرف عنه شغفه بتوثيق تاريخ المسرح.
وللوفاء وقفات تتجدد وفي لمسة عرفان تم تكريم المسرح الشعبي من قبل ادارة المسرح الوطني متمثلة في الفنان حمزة بليبلو في مشهدية جميلة نتمناها ان تكون سُنة حميدة.
كما تم تكريم الفنان محمد الصادق من قبل إبنه الفنان مصطفي الصادق عرفاناً وتقديراً بتاريخه الفني.
وهكذا خُتم المهرجان بكل مافيه من احداث ووقائع علي أمل ان يكون اللقاء العام القادم 2025 مع دورة الفنان رجب البكوش.