أيوب الجندلي
ما عاد لي في كل يومٍ مُتّسَع
والعمر يمضي دون رجوى تُتّبَع
أرنو لظلٍّ في المساء يضمُّني
لكنّ هذا الظلَّ في الصمت انقطَع
يا ليت عمري كيف ضاعت خطوتي
في درب أحلامٍ على الموجِ ارْتَفَع
قد كان لي في القلب جرحٌ نازفٌ
والنبض في كفِّ الزمانِ قد خضَع
والليل يحملُ في ظلامِ دامسٍ
ألماً عميقاً في الضلوع قد وُضِع
لكنّني رغم الجراح أقاومُ
لعلَّ نورَ الصبح يوماً قد طلع
2024/9/13