(( مناسبة القصيدة: دعا أحد الشيوخ الأثرياء مجموعة من رواد المسجد إلى وليمة،
فلبوا دعوته حالمين بما لذ وطاب ، وكانت المفاجأة ))
وتربصوا لوليمة مثل اللديغ
تربص الترياقا
وتحلقوا حول الصحون
وأوشكوا أن يشبعوها
قبلة وعناقا
نادى مناد ادعوا لشيخ
العز جاد بفيضه
فهو كشمس إغدقت اشراقا
فدعونا دعوة خالصا
متضرعا
من عمق قلب عانق الأشواقا
وبعد وقت أحضروا قدرا
فغطى وجهنا الإشراقا
قالوا إليكم عدس مولانا
الذي طاب بفم العالمين
مذاقا
فانطفأ نور وجهنا
وكأنه كالقمر صار محاقا
هلا لشيخ العز يحيا
بيننا
ليكون والعدس اللذيذ رفاقا
ولقد خذلت يا شيخ عز
معدة طمحت لديك
لامعا براقا
أو جدي صار كبدر
وسط سمائه
يغني البطون ويشبع الأحداقا