كيف أقنع نفسي
أني لا أشاهد فيلم رعب؟!
أيامي التي مضت
لم تكن لتغرد كالعصافير في قصائدي
لم تمهلني غيومها لأتعرى
واجعلها طوع القلب
مثل حبيباتي
اللاتي يملأن خيالي بفاكهتهن.
لم تحبني
كما لو كنت عملة صعبة
أو وجبة مفضلة لأهلي الأقحاح!
رحلت من طرق عديدة
ما بين داحس والغبراء
وكما لو كان الأمر عاديا
فقد حملتها في حقيبتي
أعني ذاكرتي التي كلما عبرتها
محتني كأثر على رمل!
أيامي التي على ظهر الغيب
ليست بحاجة إلى مرشد
لتهتدي إلي.
لن تكون ساقية لأشرب منها
أو مثل قلب أمي
وهو يحثني على استئناف الحياة.
كنت محظوظا
فقد تفاديتها بقصائدي.
رغم ذلك
سأنتظرها في مدخل القصيدة
ليغزر الخيال.
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك