في الشرق تولد كل يوم
قصة وحكاية
بالحرب أبدا قصتي أنهيها
من يوم ان قتل الحسين
ودمعتي
في العين تطفر حرة وندية
في الشرق حرب قبائل
وعصائب
تطأ الخيول
وتمتطي حتى الجبال
بلا مطية
فقصائدي ما عاد يفهم صوتها
بين القنابل والشظية
أصوات من ماتوا جميعا ما تزال
بمسمعي
ترن في أذني
القتل والتدمير صار هواية
وغواية
وغدا الهوية
سبعون عاما
ما أزال وما تزال قضيتي
رغم الشتات
ورغم آلاف المئات
من الذين توسدوا تحت التراب
هي القضية
فالكون اجمع أن تكون قضيتي
بين الدفاتر والمنابر
والمقابر والصور
ما عاد صوتي يسمع
ما عاد اسمي يقنع
كل الصحائف والجرائد
والبشر
فالمطربون تصدروا عنوان كل صحيفة وجريدة
والراقصون هم الخبر
أما أنا
فأنا سأبقى مثل ظل قد تخبأ واستتر
تحت الوسادة
تحت برميل قديم
قد تعفن من خدر..
المنشور السابق
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك