سامي محمود القنبور
اُكتُشِفت دارة رومانية سنة 1916 خارج نطاق مدينة لبدة الأثرية في المنطقة الواقعة على شاطئ البحر بين المدينة وحلبة المصارعة أجريت بها حفريات محدودة استؤنفت سنة 1930م حيث تم اكتشاف أربع لوحات فسيفسائية ملونة وكاملة متعلقة بنهر النيل ومنها أخذت هذه الدارة تسميتها.
ويعود بناء هذه الدارة الي مطلع القرن الثالث ميلادي عصر الأسرة السويرية.
تزين هذه اللوحات حاليا متحف السرايا بطرابلس والصورة المرفقة على سبيل المثال هي أحدي الصور التي وجدت في دارة النيل وتصور بعض الصيادين أثناء تأدية عملهم وتعتبر هذه اللوحة من أجمل لوحات الفسيفساء المعروضة في المتحف.