مر سائح أجنبي على متسول يجلس أمام متحف، وعندما اقترب منه مد له يده، وهو يقول له: لله.
لم يفهم السائح ماذا يريد المتسول، والتقط له صورة معه ومضى، وعندما وصل لبلاده التقى بصديق له وأخرج له صورته مع المتسول، وسأله: لم أفهم ماذا يريد هذا الرجل؟
فقال له الصديق: إنه رجل فقير يطلب منك أن تعطيه مالاً للمساعدة.
فقام السائح بإرسال عشرين ألف د لار لذلك المتسول، على عنوان تلك البلاد وعلى سفارتها، فوصل المبلغ المسؤول في تلك البلد فاستغرب وقال: هذا مبلغ كبير على متسول.
أرسل ألفين دولار، ووضع الباقي في جيبه، لمركز الشرطة التي يقع فيها المتحف على أن يصل المبلغ للمتسول.
وعندما وصل المبلغ ضابط المركز قال: هذا كثير على متسول، ألفين دولار.
واستدعى الشرطي وأعطاه عشرين دولاراً، وصورة المتسول وقال له: تذهب للمتحف تجد أمامه متسول، هذه صورته تعطيه العشرين دولاراً، فوضع الشرطي المبلغ في جيبه وذهب الشرطي حتى وصل المتسول وأراه الصورة قائلا له: أتتذكر هذه الصورة مع السائح الأجنبي.
أجابه: نعم!
قال له الشرطي: السائح يقول لك الله كريم!
هذه حكاية ما يحدث في بلادنا من نهب للأموال والمساعدات التي تصلنا من منظمات دولية وعالمية وتنهب من اللصوص قبل أن تصل لمستحقيها.