فنزويلا تتجه للتأرجح والمساومة والتذبذب الان وتبتعد عن خط شافيز وشراكته مع الحزب الشيوعي الفنزويلي وتتهم الشيوعيين الفنزويليين انهم عملاء اليمين المتطرف الفاشي والامبريالية بينما هي تعيش في مهادنة مقنعة مع تلك الاخيرة نعم التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة بمهزلة وليست مأساة فأمريكا اللاتينية قد تكون دخلت في مرحلة العدالة والاستقلال الذاتي ولكنها تتأرجح مع البيروقراطية ذات الطابع الامتيازات والاوليغارشية وتفك الشراكة مع الحزب الشيوعي مثلما حدث بعد اغتيال الشهيد وصفي التل وخرجت البيروقراطية التراكمية من الشراكة مع المثقف الشيوعي ابراهيم الحباشنة وأصبحت تدار بأساليب ادارية وليست سياسية نعم التاريخ يعيد نفسه فالعدالة الاجتماعية مفهوم برجوازي وليس اشتراكي فقط فالعدالة شيء والاشتراكية شيء اخر فالفكر الليبرالي يرفض التغيير الجذري ويعتمد على الفكر الاصلاحي حتى وان سمى نفسه بأسماء ماركسية وكاوتسكي مثلا على ذلك الذي يعتبر ان الإمبريالية والرأسمالية تجدد نفسها وكذلك العجوز المتصابي يعقوب إبراهيمي الذي صار كاوتسكي رقم اثنين ومهزلة أضحوكة مجلة الحوار المتمدن واختار لنفسه النهايات الحزينة.
المنشور السابق

نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك