من دون أيّ مأمأة، عاد إلى بيته منهكًا، وقف أطفاله يتأملونه مذهولين، سألته زوجته:
– أين خروف العيد؟
– ما تبقى من المرتب لا يكفي للشراء.. السكاكين فقط معروضة في كل مكان بأسعار مُنخفضة.
– ماذا عن الأغنام، ألم يعلنوا عن قدوم بواخر لأنواع مستوردة؟
زفر نفسًا عميقًا.
– أجل، ذهبتُ إلى الميناء مع الكثيرين، شاهدنا وصول السفن، لكن العمال لم يتمكنوا من التفريغ، كانت أسماك القرش المفترسة قد سبقت الجميع إلى المرسى.