أحيانا قد اتهم بتحضير الأرواح لأنني اتذكر دائما الشهيد الرمز ناهض حتر ولكنني أردد حديث الرسول ان الحكمة ضالة المؤمن حتى لو كانت من مصادر فكرية اختلف معها فقد حدث قاسما مشتركا بين موفق محادين وناهض حتر في تقييمهم للدولة العثمانية وعلاقتهم التاريخية مع الكيان الصهيوني في مرحلتها الاولى الا وهي الإقطاع الشرقي والمرحلة الرأسمالية التابعة وليس غريب العلاقة التوأمية بين تركيا والصهاينة لأنهما فاشيتان لعملة واحدة والإقطاع الشرقي للأسف كان يعد له على مراحل بعد اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد يختلف تحليل الشهيد المعلم ناهض حتر مع موفق محادين ولكن كلاهما أعطوا الصورة الحقيقية لماهية العلاقة بين فاشية الدولة العثمانية وعلاقتهم بيهود الخزر وبين فاشية الكيان الصهيوني في الخاتمة لا اريد ان احضر الأرواح ولكنني أردد الآية القرآنية وقل ربي زدني علما فأنا اعتبر الشهيد ناهض حتر مرجعية لم تمت وستبقى حتى بعد رحيله الى عالم البرزخ ولا يعيبني ان استرشد في البحث عن الحقيقة بغيره من الناس فالحكمة ضالة المؤمن فموفق محادين قامة فكرية لا غبار عليها حتى وان لم تكن غرامشيا الهوى وكذلك أضيف الى القامات العظيمة المفكر المرحوم سمير امين الذي كان ماوي الهوى ولكنه لم يكن من كهنة الماوية.
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك