يحلل القامة الفكرية سعود قبيلات تحليلات المفكر سمير أمين أن الحضارة الإغريقية شرقية وليست غربية كما يروج أصحاب نظرية المركزية الأوروبية للنظام الرأسمالي الذين نسبوا الحضارة الهيلينية والديانة المسيحية للغرب الرأسمالي الذي نشا في غرب أوروبا بعد انهيار النظام الاقطاعي الذي كان على هامش نمط الانتاج الخراجي في الشرق فارس وأرض روم وأثينا ومصر والهلال الخصيب وتوجد تفاسير دينية تؤكد ان الإسكندر المقدوني كان هو ذو القرنين الذي كان احد أعمدة النظام الخراجي والذي كان يمتد الى الصين وكانت اليابان على أطراف هذا النمط وكانت محكومة بالنظام الاقطاعي قبل تحولها الى الرأسمالية الصناعية ويدحض سمير أمين النظرية الماركسية الكلاسيكية التي تتحدث عن النظام الخراجي انه نمط انتاج اسيوي ويؤكد سمير أمين ان النظام الخراجي في الشرق استمر حتى الدولة العربية الاسلامية التي كانت حتى عصر العباسيين ويؤكد سمير أمين ان النظام الطبقي في المركز المتطور يتسم بالثبات والجمود. اما دول الأطراف فتتسم بالمرونة والتغير وهم من يكون منبع التغيير دائما وليس في دول المركز وسمير امين يرشدنا الى اوهام أروبا الرأسمالية في احتكارها للحضارة الهيلينية والديانة المسيحية التي كانت منبعها الشرق كالإسلام تماما ليجعل الهيمنة الثقافية للنظام الرأسمالي في حرب المواقع كما قال المفكر العظيم غرامشي.
