من الكلمات المتداولة في العامية الليبية (خانب) في تسمية (اللص) ويقال بصيغة مبالغة (خناب).. والفعل (يخنب) والاسم (خنبة).. وهناك معان قاموسية للكلمة سأوردها كما يلي:
“خنب (لسان العرب)
الخِنَّابُ: الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ؛ وهو أَيضاً: الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا، ومَرَّةً هُنا.
والخِنَّابُ: الضَّخْمُ الأَنفِ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء، فيَخْرُجَ على أَصلِه، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالـمَصادِرِ. التهذيب: يقال رجل خِنَّأْبٌ، مكسورُ الخاءِ، مُشَدَّدُ النون، مهموز: وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ، والجمع خَنانِبُ.
ويقال: الخِنَّأْبُ من الرجالِ: الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ، يختلج هكذا مرَّة، وهكذا مرَّة أَي يذهب. الأَزهري، الليث: الخُنَّأْبةُ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ، وبعد النون همزة، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ، وهما الخُنَّأْبَتانِ، قال: والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ. خنب (لسان العرب)
الخِنَّابُ: الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ؛ وهو أَيضاً: الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا، ومَرَّةً هُنا.
والخِنَّابُ: الضَّخْمُ الأَنفِ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء، فيَخْرُجَ على أَصلِه، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالمصادر. التهذيب: يقال رجل خِنَّأْبٌ، مكسورُ الخاءِ، مُشَدَّدُ النون، مهموز: وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ، والجمع خَنانِبُ.
ويقال: الخِنَّأْبُ من الرجالِ: الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ، يختلج هكذا مرَّة، وهكذا مرَّة أَي يذهب. الأزهري، الليث: الخُنَّأْبةُ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ، وبعد النون همزة، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ، وهما الخُنَّأْبَتانِ، قال: والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ. خنب (لسان العرب)
الخِنَّابُ: الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ؛ وهو أَيضاً: الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا، ومَرَّةً هُنا.
والخِنَّابُ: الضَّخْمُ الأَنفِ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء، فيَخْرُجَ على أَصلِه، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالمصادر. التهذيب: يقال رجل خِنَّأْبٌ، مكسورُ الخاءِ، مُشَدَّدُ النون، مهموز: وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ، والجمع خَنانِبُ.
ويقال: الخِنَّأْبُ من الرجالِ: الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ، يختلج هكذا مرَّة، وهكذا مرَّة أَي يذهب. الأزهري، الليث: الخُنَّأْبةُ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ، وبعد النون همزة، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ، وهما الخُنَّأْبَتانِ، قال: والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ.
اخْتَنَبَ القومُ: هَلَكُوا (1) (1 قوله «واختنب القوم هلكوا» نقل الصاغاني عن الزجاج أخنب القوم هلكوا أيضاً.) أَبو عمرو: الـمَخْنَبة القطيعة.
وجاريةٌ خَنِبة: غَنِجة رَخيمة.
وظَبْيةٌ خَنِبة أَي عاقدة عُنُقَها، وهي رابضة لا تَبْرَحُ مَكانَها، كأَن الجارية شُبِّهَتْ بها؛ وقال: كأَنها عَنْزُ ظِباءٍ خَنِبَهْ، * ولا يَبِيتُ بَعْلُها على إِبَهْ الإِبةُ: الرِّيبةُ.
ويقال: رأَيتُ فلاناً على خَنْبةٍ وخَنْعةٍ، ومثله: عَقِرَ وبَقِرَ، ومثله: ما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً، وجيء به من عَسِّكَ وبَسِّكَ، فعاقَب العَينُ الباءَ. شمر: الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ.
ويقال: لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ.
والخَنَابةُ: الأَثَر القبيحُ. قال ابنُ مقبل: ما كنتُ مَولى خَناباتٍ، فَآَتِيَها، * ولا أَلِمْنا لقَتْلى ذَاكُمُ الكَلِمِ ويروى جَناباتٍ. يقول: لست أَجنبياً منكم؛ ويروى خَناناتٍ، بِنُونَيْن، وهي كالخَناباتِ.
ورجل ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَناتٍ: وهو الذي يصلح مَرَّةً، ويفسدُ أُخْرى “
وهكذا، نلاحظ أن كلمة خناب مخصصة لوصف شكلي.. لا لمن يمارس السرقة تحديدا.. وهناك أيضاً وصف سلوكي: ” الأحمق المنصرف … ” و ” يصلح مرة ويفسد مرة “.. إلخ..
وقد عثرت في كتاب (اليوميات الليبية) لحسن الفقيه حسن، على ذكر لمن أسماهم (الخوانبية). وهذا يعني أن صيغة التسمية في زمنه في العامية الليبية التي كتب بها يومياته، كانت مختلفة قليلا.. لكن التسمية ارتبطت بأشخاص من الشرطة.. لعل من اختاروهم حرصوا على أن تكون لهم هيئات جسمانية توقع الروع، كانوا يدخلون البيوت وينهبون منها.. وهكذا فما يبدو، أن هذه التسمية بدأت أولا بتداول الوصف الشكلي.. وبنقله إلى ممارسي الاختلاس من شرطة كانوا يكلفون بالدخول إلى البيوت.. ثم لتعمم التسمية على من يسرق عموما … مفاجأة.. وقد استعملت كلمة خنبة في المجاز أيضا حيث كسوف الشمس يقال فيه (الشمس انخنبت).. وهكذا..