يعجبني القامة الوطنية الاردنية فارس الحباشنة وفائه لمبادئ الشهيد ناهض حتر وبيان الاول من أيار ألفين وعشرة المجيد يكتب بدون كلل او خجل عن العمالة الوافدة واللاجئين وخطرها على النسيج الاجتماعي ولقمة عيش المواطن شئ جميل جدا ان نرى قامات تقدمية في هذا الزمان لاتزال تحتفظ بقيم الشهيد ناهض حتر ولا تركب الموجة وتصبح بين سندان النهايات الحزينة التحريفية للعجوز المتصابي يعقوب إبراهيمي الذي صار فاكهة مجلة الحوار المتمدن وصار ناطقا بلسان الفاشية الجديدة في اسرائيل ويكرر تجربة كاوتسكي بالتعاون مع النازية وبين مطرقة الجمود العقائدي لفؤاد النمري ومطلب العلمي الذين لم يسلم من لسانهم اي ماركسي حر لا يعترف بعبودية النص الإيماني الذي يشبه الماء الآسن لقد كان اخر مقالات السيد فارس الحباشنة عن عمالة وافدة من الهنود وأنها خطر على لقمة عيش المواطن طبعا بالتأكيد سيكون نظرة يساري ينتمي الى أيتام الجبهة الشعبية كسعيد ذياب وهشام البستاني الى تلك المقالات انها إقليمية ضيقة لان من لا يقر ان الوطن يكون وكالة من غير بواب بنظرهم فهو نازي وفاشي دخيلا على الفكر التقدمي كما اتهموا الشهيد ناهض حتر من قبل انه إقليمي فكان رده رحمه الله هل أستأذنكم بالدفاع عن بلدي.
المنشور السابق
المنشور التالي


نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك