شعر

المنتهى

إحملْ على كتفيكَ يا منفي حبالك

والجُمْ هدير الصبر ، أو فالجمْ خيالك

لاشيءَ يتركهُ المدى للتائهين سوى الصدى

فاسقي مدادكَ غايةً ، ودماً نصالك !

في البحر والصحراء بعضُ إجابة ؛

فابدأ مسيرك من هنا ، واشرعْ ظلالك

كفكفْ حنينك يا فتى

فالأمسُ لا يعنيه حالك

والعابرون تفرّقوا

أمماً ولم تنسَ سؤالك

أترى ستتركُ وجهةً ،

إلاّ وقد تحكي ضلالك

صنوان أنت وآخرك ،

ضدان فاحذرْ أنْ يطالك !

للشعر عمرٌ قد مضى مذ كان حباً قد بدا لك

والحبّ جرحٌ غائرٌ مذ كان شعراً أو مهالك

لا تعصر القلبَ الحزينَ فقد هوى ، أو قد تهالك

الآن فامضِ يا فتى ، واذهب وعُد ، أو لا تعُد…

أو لا…تمالك

مازال في العمر البطيء بقيةٌ ،

ولقد يبوحُ بما جرى لك !

مقالات ذات علاقة

نصوص

محمد عبدالله

فـيـلـر

رحاب شنيب

هذا الصباح

علي حورية

اترك تعليق