إلى أخي د.وائل الغريري
مثلما يسري دمي
في دمكْ
مثل كلّ النبوءات
التي تسكب من شهد
قلبي ومن أدمعكْ
يغتالني وجع مثقل
في أضلعي
حين يغفو الفؤاد
في سنا أضلعكْ
ماكنت أحسب العمر
أن ينقضي لحظة
والصدّ بيننا
في مسمعي أو مسمعكْ
فما الذي أوجع الرّوح
إذ أوجعكْ؟
يا سرى الوجد يا إسراءه
المبتدى والمشتهى
والمنتهى المشتركْ
ما الذي فرّق الشمل
في صمته بيننا سرّا
بما القلب قد ملكْ؟