وغداً يا أمي لنا عوده
للأرض سنرجع لابدَّ
للقدس نعودُ وفي كفي
غصنُ الزيتونِ لمَنْ ودَّ
ونعودُ … لنلقى أقصانا
ونبوسُ الجبهةَ والخدّا
ونقول سلامٌ يا حيفا
ونحيّ الرملة ….واللدَّ
وتزول …جراحُ الأيامِ
وسنينٌ مترعةٌ …بُعدا
قل لي من يطفئُ لي ناري؟
من يثلجُ صدريَ والكبدا؟
والجرحُ النابتُ في صدري
مازال يئنُّ…. كمَنْ فقَدَ
جرحٌ أعرفه ويعرفني
فكلانا ….من رحمٍ وُلِدَ
فجراحُ النكبة لم تُمحَ
في صدري ناهدةٌ أبدا
كالجرحِ الغائرِ كالندبه
كأنين أسيرٍ … لم يُفدَ
فجراحُ النكبةِ مازالتْ
في عيني سوداءٌ سودا
كالكحل الأسودِ هل تدري؟
كعيونٍ سوداءٍ رمدا
تُهديني في يوم النكبةْ
ورداً لا أدري لمن يُهدى
وردٌ…….. من نسلِ الصبّارِ
ما أقبحَ في الموت الوردَ
يا جرحَ الحاضر والماضي
يا ليلي الأسودَ لن نَهدى
لن نركعَ … لليلِ الدّامي
لن نسجدَ او ننسى العهدَ
فمحالٌ أن أرضى الذلَّ
ذلَّ السجّانِ أوِ القيدا
ومحالٌ أن أنسى أرضاً
أورثْتُ بقلبي …لها الودَّ
ومحالٌ أن أنسى وطني
أو أصبحَ في يومٍ وغدا
المنشور السابق
المنشور التالي
سامر سالم أحمد (سوريا)
سامر سالم أحمد.
شاعر سوري.
مواليد: 1985.
مدرس، للمواد: الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الانجليزية واللغة العربية.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك