حينما قرأت ميكروفون أخت الرجال الكاتبة نجوى بنت وهيبة في عملية نقد ذاتي لأعمالها الصحفية وهي تتحدث عن أسباب نجاح الثورات الماركسية في أمريكا اللاتينية بأسلوب علمي جدلي رغم انها لا تنتمي الى هذا الفكر ولكنها كانت لديها ثراء في المعلومات ونقد تجربتها الثقافية كما نقد إينشتين تجربته العلمية وقال عن المجال الموحد وتمدد الكون ناقدا نفسه اولا الأخت نجوى بنت الشرق الليبي الحبيب ابدعت بفكرة لا تنتمي اليه في الوقت الذي يصر السيد فؤاد النمري ومطلب العلمي ان يشوهوا هذا الفكر الذين ينتمون اليه ويمجدون تجربة سئ الذكر ستالين وفي الجانب الاخر يقع يعقوب إبراهيمي في شراك التحريفية ويصبح كاوتسكي جديد وصار فكاهة في مجلة الحوار المتمدن وهو يمجد الفاشية الصهيونية لتكفيره ماضيه الستاليني مذكرا الناس بسقطاته تلك بكتاب لينين العظيم المشهور المرتد كاوتسكي والتعاون مع النازية نعم كما انصف برناردشو الاسلام وهو غير مسلم أنصفت اخت الرجال نجوى الفكر العلمي دون ان تنتمي اليه بينما فكاهة مجلة الحوار المتمدن فؤاد النمري من جهة ويعقوب إبراهيمي من جهة اخرى كانوا خنجرا في ظهر هذا الفكر وصاروا محل تندر لكل مثقف علمي جدلي يبحث عن الحقيقة بإخلاص للاقتراب منها دون ان يتصور انه يمتلكها فطوبى لأخت الرجال نجوى بنت وهيبة بنت الشرق الليبي التي نقدت تجربتها بصدق قبل ان تنتقد تجارب الآخرين رغم انها ليست جدلية علمية ولم تدخل في شراك المهزلة في الفكر كفؤاد النمري من جهة ويعقوب إبراهيمي من جهة اخرى
المنشور التالي


نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك