الطيوب
توفي صباح اليوم الأديب العراقي “عبد الرحمن مجيد الربيعي”، وذلك بعد صراع امتد لسنوات مع المرض عن عمر ناهز الـ83 عاما، والربيعي من مواليد مدينة الناصرية العراقية عام 1939م، حيث تلقى علومه الأولى في مدرسة الملك فيصل، ومن ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة في مدينة بغداد ولاحقا استكمل مشواره التعليمي في أكاديمية الفنون الجميلة ، عمل في بداياته في مهنة التدريس ومارس العمل الصحفي لفترة من خلال إشرافه على هيئة تحرير الصفحة الثقافية لصحيفة الأنبار الجديدة والفجر الجديد، كما اشتغل في السلك الدبلوماسي في كل من لبنان وتونس ليتولى إدارة المركز الثقافي العراقي في كل البلدين بالإضافة لتجربته في الرسم التشكيلي وحصوله على إجازة جامعية في الفنون التشكيلية.
صدرت له مجموعة من الأعمال الروائية نذكر منها : الوشم 1972، الأنهار 1974، القمر والأسوار 1974، الوكر 1980، خطوط الطول.. خطوط العرض 1983، هناك في فج الريح 2011. ومن أعماله القصصية: السيف والسفينة 1966، الظل في الرأس 1968، وجوه من رحلة التعب 1969، المواسم الأخرى 1970، عيون في الحلم 1974، ذاكرة المدينة 1975، الخيول 1977، الشاطئ الجديد 1979، الأفواه عام 1979، ومن أعماله الشعرية: للحب والمستحيل 1983، شهريار يبحر 1985، امرأة لكل الأعوام 1985، علامات على خارطة القلب 1987، سر الماء 1993، أية حياة هي؟ سيرة البدايات 2004.